للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسفيان بن حمزة وسليمان بن بلال كل واحد منهم وكثير بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ رَبَاحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ نسخة ويرويه، عنِ ابن أَبِي حازم إبراهيم بن حمزة، وأَبُو مصعب، وابن كاسب وغيرهم ويرويه عن سفيان بن حمزة إبراهيم بن المنذر، وابن كاسب وغيرهما ويروي عن سليمان بن بلال بن وهب وكل واحد منهما ينفرد عنه بهذا الإسناد بنسخة، ورُبما اتفقوا فِي شيء مِنْهُ ولكثير بن زيد عن غير الوليد بن رباح أحاديث لم أنكرها ولم أر بحديثه بأسا وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.

١٦٠٤- كثير بن مروان الفلسطيني.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا العباس سمعت يَحْيى بن مَعِين يقول كثير بن مروان ضعيف وقد سمعت أنا مِنْهُ.

وفي موضعٍ آخر كثير بن مروان الشامي وليس بشَيْءٍ.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن مُحَمد الهيثم، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ الْفِلَسْطِينِيُّ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الدِّمَشْقِيُّ، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الدرداء، وأَبُو أمامة وواثلة بْنُ الأَسْقَعِ وَأَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالُوا خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ نتمارى فِي شيء من الدين فغضب غضبا شديدا لم يغضب مثله ثم انتهرنا فذكر حديثا طويلا وقال فيه إن الإسلام بدأ غريبا.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إبراهيم بن الهيثم، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، قَال: حَدَّثَنا كَثِيرُ بْنُ مَرْوَانَ الْفِلَسْطِينِيُّ عَنْ أُبَيْنِ بْنِ سُفيان، عَن أَبِي حَازِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قول الله وكان تحته كنزا لهما قَالَ لَوْحٌ مِنْ ذَهَبٍ فِيهِ مَكْتُوبٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَجَبًا لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ وَعَجَبًا لِمَنْ يَعْرِفُ النَّارَ كَيْفَ يَضْحَكُ وَعَجَبًا لِمَنْ يَعْرِفُ الدُّنْيَا وَتَحْوِيلَهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَطْمَئِنُّ إِلَيْهَا وَعَجَبًا لِمَنْ يُؤْمِنُ بِالْقَضَاءِ وَالْقَدَرِ كَيْفَ يَنْضَبُ فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَعَجَبًا لِمَنْ يُؤْمِنُ بِالْحِسَابِ كَيْفَ يَعْمَلُ الْخَطَايَا لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ مُحَمد رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

<<  <  ج: ص:  >  >>