للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي داود السجستاني، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ أبي عيسى الحراني، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ جَسْرٍ أَخْبَرَنِي أَبِي جسر، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، قَال: قَال ابْنُ عُمَر كَانَ رَاعٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَنَمٍ لَهُ إِذْ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ الشَّاةَ وَوَثَبَ الرَّاعِي حَتَّى انْتَزَعَهَا مِنْ فِيهِ فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ أَنْ تَمْنَعَنِي طُعْمَةً أَطْعَمَنِيهَا اللَّهُ تَنْتَزِعُهَا مِنِّي فَقَالَ لَهُ الرَّاعِي الْعَجَبُ مِنْ ذِئْبٍ يَتَكَلَّمُ فَقَالَ لَهُ الذِّئْبُ أَفَلا أَدُلُّكَ عَلَى مَا هُوَ أَعْجَبُ مِنْ كَلامِي ذَلِكَ الرَّجُلُ يُخْبِرُ النَّاسَ بِحَدِيثِ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ أَعْجَبُ مِنْ كَلامِي فَانْطَلَقَ الرَّاعِي حَتَّى جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَأَخْبَرَهُ فَأَسْلَمَ فَقَالَ لَهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ حَدِّثْ بِهِ النَّاسَ.

قَالَ الشَّيْخُ: قَالَ لنا ابْن أَبِي داود ولد هذا الراعي بمرو يقال لهم من بني مكلم الذئب ولهم أموال ونعم وهم من خزاعة واسم مكلم الذئب أهبان، وَمُحمد بْن الأَشْعَث الخزاعي من ولده.

- حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى المازني، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ جَسْرٍ، حَدَّثني أَبِي عَنْ مُجَاهِدٍ؟ قَال: لاَ تُسَمُّوا بِأَسْمَاءٍ فِيهَا أَوِّهْ أَوِّهْ فَإِنَّ أَوِّهْ شَيْطَانٌ.

قَالَ الشَّيْخُ: ولجعفر بْن جسر أحاديث مناكير غير ما ذكرت ولم أر للمتكلمين فِي الرجال فيه قولا، ولاَ أدري كيف غفلوا عَنْهُ لأن عامة ما يرويه منكر وقد ذكرته لما أنكرت من الأسانيد والمتون الَّتِي يرويها ولعل ذاك إِنَّمَا هُوَ من قبل أَبِيهِ فإن أباه قد تكلم فيه من تقدم ممن يتكلمون فِي الضعفاء لأني لم أر يروي جعفر عَن غير أَبِيهِ.

٣٤٥- جَعْفَر بْن إياس، وإياس يُكَنَّى أبا وحشية، وجعفر يُكَنَّى أبا بِشْر، واسطي.

حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عصمة، حَدَّثَنا أبو طالب أحمد بْن حميد، سألتُ، يَعني أَحْمَد

<<  <  ج: ص:  >  >>