قَالَ الشيخ: وللكلبي غير ما ذكرت من الحديث أحاديث صالحة وخاصة، عَن أَبِي صالح، وَهو رجل معروف بالتفسير وليس لأحد تفسير أطول، ولاَ أشبع مِنْهُ وبعده مقاتل بن سليمان إلا أن الكلبي يفضل عَلَى مقاتل لما قيل فِي مقاتل من المذاهب الرديئة.
وحدث عن الكلبي الثَّوْريّ، وشُعبة وإن كانا حدثا عنه بالشيء اليسير غير المسند وحدث عن الكلبي بن عُيَينة وحماد بن سلمة وإسماعيل بن عياش وهشيم وغيرهم من ثقات الناس ورضوه بالتفسير وأما فِي الحديث فخاصة إذا روى، عَن أَبِي صالح، عنِ ابن عباس ففيه مناكير واشتهر به فيما بين الضعفاء يكتب حديثه.
١٦٢٧- مُحَمد بن إسماعيل الضبي منكر الحديث.
سمعت عَبد الله بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْجَارُودِ بِمَكَّةَ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ يذكران ذَلِكَ عن البخاري.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ مُحَمد بن إسماعيل الضبي، عَن أَبِي المعلى العطار روى عنه علي بن حميد أَبُو الحسن الذهلي منكر الحديث.