١٢٠٦- عُمَر بن المختار بصري.
يحدث بالبواطيل عَن يُونُس بْن عُبَيد وغيره.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمد بْنِ زِيَادٍ الْبَصْرِيُّ بِحَلَبٍ، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ عُمَر بْنِ الْمُخْتَارِ يُلَقَّبُ زَيْدٌ الْغَرْبِيُّ، حَدَّثني أَبِي عُمَر بْنُ الْمُخْتَارِ، حَدَّثني غَالِبٌ الْقَطَّانُ وَكَانَ مِنْ خِيَارِ النَّاسِ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا عَبْدَانُ وَحَمْدَانُ بْنُ حَفْصٍ قَالُوا، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ عُمَر بْنِ الْمُخْتَارِ، حَدَّثني أَبِي، حَدَّثني غَالِبٌ الْقَطَّانُ قَالَ أَتَيْتُ الْكُوفَةَ فِي تِجَارَةٍ فَنَزَلْتُ قَرِيبًا مِنَ الأَعْمَش فَكُنْتُ أَخْتَلِفُ إِلَيْهِ فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ أَرَدْتُ أَنْ أَنْحَدِرَ إِلَى الْبَصْرَةِ قَامَ يَتَهَجَّدُ مِنَ اللَّيْلِ فَمَرَّ بِهَذِهِ الآيَةِ شَهِدَ اللَّهُ أن لا إِلَهَ إلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلام.
قَالَهَا مِرَارًا قُلْتُ لَقَدْ سَمِعَ فِيهَا شَيْئًا فَغَدَوْتُ إِلَيْهِ فَوَدَّعْتُهُ ثُمَّ قُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُكَ تُرَدِّدُهَا اللَّيْلَةَ قَالَ وَمَا بَلَغَكَ مَا فِيهَا، قالَ: قُلتُ وَأَنَا عِنْدَكَ مُنْذُ سَنَةٍ لَمْ تُحَدِّثْنِي بِهَا قَالَ وَاللَّهِ لا أُحَدِّثُكَ بِهَا سَنَةً فَكَتَبْتُ ذَلِكَ الْيَوْمَ عَلَى بَابِهِ فَلَمَّا مَضَتِ السَّنَةُ قُلْتُ يَا أَبَا مُحَمد قَدْ تَمَّتِ السَّنَةُ، فَقَالَ: حَدَّثني أَبُو وَائِلٍ عَنْ عَبد اللَّهِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُجَاءُ بِصَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ عَبْدِي عَهِدَ إِلَيَّ وَأَنَا أَحَقُّ مَنْ وَفَّى بِالْعَهْدِ أَدْخِلُوا عبدي الجنة.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا عَمَّارُ بْنُ عُمَر بْنِ الْمُخْتَارِ، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا يُونُس بْنُ عُبَيد عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عنِ ابْنِ عُمَر قَالَ حَفِظْتُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ رَكَعَاتٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الظُّهْرِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْعِشَاءِ وَرَكْعَتَيْنِ قبل صلاة الفجر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute