أبي السري، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثني أَبِي عَنْ مِينَا مَوْلَى عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: كُنا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ تَمِيمٍ، فَقَالَ، يَا رَسُولَ اللهِ الْعَنْ حِمْيَرًا ثُمَّ ذَكَرَ نحوه.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا شَعْثَمُ بْنُ أَصِيلٍ الْبَوَارِدِيُّ، وَمُحمد بن أَبَان البلخي، قالا: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق أَخْبَرَنِي أَبِي سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ كُنْتُ أَجُوعُ فَأَقَعُ مَغْشِيًّا عَلَيَّ ثُمَّ آخُذُ الْحَجَرَ إِذَا قُمْتُ فَأَرْبِطُهَا عَلَى بَطْنِي ثُمَّ آتِي رَجُلا مِنْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَسْأَلَهُ عَنِ الآيَةِ مِنَ الْقُرْآنِ أَنَا أَعْلَمُ بِهَا مِنْهُ فَأَقُولُ كَيْفَ يَقْرَؤُهَا رَجَاءَ أَنْ يُطْعِمَنِي مِنْ عِنْدِهِ ثُمَّ آتِي آخَرَ ثُمَّ الآخَرَ فَلا أَجِدُ شَيْئًا ثُمَّ ذَكَرَ أَنَّهُ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ هَلَكَ فُلانٌ أَوْ دَخَلَ النَّارَ كَانَ لَهُ مِكْيَالانِ يَكْتَالُ بِأَحَدِهِمَا وَيَكِيلُ بِالآخَرِ لِلنَّاسِ فَلَمْ أَزَلْ أَرُدُّ عَلَيْهِ حَتَّى عَرِفَ مَا بِي فَيُخْرِجُ إلي العلقة أبلغ بها.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ علي، حَدَّثَنا أَبُو هِشَامٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبد الله بن المفضل، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، حَدَّثني أبي، حَدَّثَنا ميناء، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ وَيْلٌ لِلْعَرَاقِيبِ مِنَ النَّارِ.
ومينا هذا أظن أن عامة ما يرويه هو ما ذكرته ويبين على حديثه أَنَّهُ يغلو فِي التشيع.
١٩٤٠- مهاجر بْن مخلد مولى أبي بكرة بصري.
حَدَّثَنَا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا أَبُو هِشَام المخزومي، قَال: كَانَ وهيب يعيب المهاجر يَقُول لا يحفظ.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا زِيَادُ بْنُ يَحْيى، حَدَّثَنا حاتم بْن ودان عن أيوب، حَدَّثَنا مولى أَبِي بكرة يعني مهاجر، عَن أَبِي العالية، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثَ المزود والتمر.
حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا عمران بْن مُوسَى القزاز البصري، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنِ مهاجر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute