أَبِي كَثِيرٍ، عَن أَنَس فَقَدْ رواه غيره عن يَحْيى.
١٨٨- أَيُّوبُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَلَّاحُ بصري.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن عِمْرَانَ الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيى الْحَرَّانِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنا أَيُّوبُ بْنُ عَبد اللَّهِ الْمَلَّاحُ بَصْرِيٌّ، قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ وَسُئِل عَنِ الْوُضُوءِ فَتَوَضَّأَ ثَلاثًا ثَلاثًا وَخَلَّلَ لِحْيَتَهُ وَمَسَحَ عَلَى عِمَامَتِهِ وَقَالَ، حَدَّثني أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ هَذَا وَضُوءُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَيُّوبُ بْنُ عَبد اللَّهِ هَذَا لَمْ أَجِدْ لَهُ مِنَ الْحَدِيثِ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ الْوَاحِدِ، وَهو مِنْ هذا الطريق، لاَ يُتَابَعُ عَليه.
١٨٩- أيوب بْنُ ذَكْوَانَ.
سَمِعْتُ مُحَمد بْنِ أحمد بن حماد يقول: قال البُخارِيّ أَيُّوبُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنِ الْحَسَنِ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثني سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا نُوحُ بْنُ ذَكْوَانَ عَنْ أَخِيهِ أَيُّوبَ بْنِ ذَكْوَانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، قَال: إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لأَنَا أَعْظَمُ عَفْوًا مِنْ أَنْ أَسْتُرَ عَلَى عَبْدِي ثُمَّ أَفْضَحَهُ بَعْدَ أَنْ سَتَرْتُ عَلَيْهِ، ولاَ أَزَالُ أَغْفِرُ لَهُ مَا اسْتَغْفَرَ لِي، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يَقُولُ إِنِّي لأَسْتَحِي مِنْ عَبْدِي وأَمَتِي يَشِيبَانِ فِي الإِسْلامِ تَشِيبُ لِحْيَةُ عَبْدِي وَرَأْسُ أَمَتِي فِي الإِسْلامِ ثُمَّ أُعَذِّبُهُمَا فِي النَّارِ بَعْدَ ذَلِكَ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشَّامِيُّ أَبُو عَبد اللَّهِ بِعَبَّادَانَ عَنْ سُوَيْدٍ عَنْ نُوحِ بْنِ ذَكْوَانَ عَنْ أَخِيهِ أَيُّوبَ، عَن الْحَسَنِ، عَن أَنَس، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلا أُخْبِرُكُمْ عَنِ الأَجْوَدِ الأَجْوَدُ اللَّهُ الأَجْوَدُ الأَجْوَدُ وَأَنَا أَجْوَدُ وَلَدَ آدَمَ وَأَجْوَدُهُمْ مِنْ بَعْدِي رجل علم علما فنشر يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَاحِدَةً وَرَجُلٌ جَادَ بِنَفْسِهِ فِي سَبِيلِ الله
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute