للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَعْبَانُ فَلا تَصُومُوا قَالَ مُوسَى قُلْتُ لِبَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ لِيُحَدِّثُ إلاَّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قال الشيخ: وَهَذَا الْحَدِيثُ قَدْ رَوَاهُ، عَن العَلاَء جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ أَبُو الْعُمَيْسِ والداروردي وَرَوَى عَنِ الثَّوْريّ، عَن العَلاَء، وَهو غَرِيبٌ وَقَدْ خَرَجَا جَمِيعًا من العهدة بكار وموسى، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، حَدَّثَنا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنا بَكَّارُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَن عَمِّه مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ أَخِيهِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مِنَ قَضَى نُسُكَهُ وَسَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَلِبَكَّارِ بْنِ عَبد اللَّهِ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ وَلَمْ أَرَ لَهُ رِوَايَةً إلاَّ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ عَمِّهِ وَمُوسَى أَضْعَفُ مِنْهُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ الَّذِي هُوَ مَنْ قَضَى نُسُكَهُ الْبَلاءُ فِيهِ مِنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ أَيضًا لَيْسَ مِنْ بَكَّارٍ وَمُوسَى قَدْ يُقْبَلُ بِأَخِيهِ يَرْوِي عَنْ أَخِيهِ أَبَدًا الأَحَادِيثَ وَأَخُوهُ عَبد اللَّهِ بْنُ عُبَيْدَةَ عَنْ جَابِرٍ وَيُقَالُ إِنَّ عَبد اللَّهِ لم يلق جابرا، وَإذا كان صُورَةُ بَكَّارِ بْنِ عَبد اللَّهِ ما وصفت والأحاديث الَّتِي ذَكَرَهَا، عَن عَمِّه الْبَلاءُ فيه مِنْ غَيْرِهِ فَبَكَّارُ هَذَا لا يَكُونُ بِهِ بَأْسٌ لأَنِي لَمْ أَجِدْ لَهُ شَيْئًا أَنْكَرَ مِمَّا ذكرته، وَهو إِنَّمَا يَرْوِي، عَن عَمِّه مُوسَى فَالْبَلاءُ مِنْ عَمِّهِ لا منه.

٢٨٢- بكار أبو يُونُس القافلائي.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبد الله الأَهْوَازِيُّ، حَدَّثَنا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنا بكار أبو يُونُس

<<  <  ج: ص:  >  >>