للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بْنِ أَنَسٍ، عَن أَنَس أَنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَلَّى عَلَى صَبِيٍّ أَوْ صَبِيَّةٍ فَقَالَ لَوْ نَجَا أَحَدٌ مِنْ ضَمَّةِ الْقَبْرِ لَنَجَا هَذَا الصَّبِيُّ.

حَدَّثَنَا يَحْيى بن البختري، حَدَّثَنا طالوت بن عباد، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثُمَامَةَ، عَن أَنَس قَالَ قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ هَلَكَ أَبُو بَكْرٍ وَاسْتُخْلِفَ عُمَر فَقُلْتُ لِعُمَرَ ارْفَعْ يَدَكَ أُبَايِعُكَ قَالَ عَلَى مَاذَا قُلْتُ عَلَى مَا بَايَعْتُ عَلَيْهِ صَاحِبَكَ، قَال: فَقال السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا اسْتَطَعْتُ.

قَالَ الشَّيْخُ: ولثمامة، عَن أَنَس أحاديث وأرجو أَنَّهُ لا بأس به وأحاديثه قريب من غيره، وَهو صَالِح فيما يرويه، عَن أَنَس عندي.

٣٢٤- ثمامة بْن كلثوم.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قلتُ ليحيى بْنِ مَعِين: فَثُمَامَةُ بْنُ كُلْثُومٍ تَعْرِفُهُ قَال: مَا أَعْرِفُهُ فَقُلْتُ، حَدَّثَنا عنه بن الطَّبَّاعِ بِحَدِيثٍ عَنْ شَيْخٍ لَهُ، عَن أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ يَزَالُ الْمُسْلِمُونَ يَظْهَرُونَ مَا دَامَ اللِّوَاءُ فِي رَبِيعَةَ فَقَالَ مَا أَعْرِفُهُ قُلْتُ، ولاَ الْحَدِيثَ قَالَ، ولاَ الْحَدِيثَ.

قَالَ الشَّيْخُ: وثمامة بْن كلثوم كما ذكره يَحْيى لَيْسَ بمعروف، وَإذا لم يعرفه مثل يَحْيى بْن مَعِين فلا خير فيه ومقدار ما لَهُ من الْحَدِيث فيما يرويه محتمل.

٣٢٥- ثعلبة بْن يزيد الحماني.

سمعتُ ابْن حَمَّاد يَقُولُ: قَالَ البُخارِيّ ثعلبة بْن يزيد الحماني سمع عليا روى عَنْهُ حبيب بْن أَبِي ثابت فيه نظر لا يتابع فِي حديثه

<<  <  ج: ص:  >  >>