حَدَّثَنَا عَلانٌ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي مريم قَال لي غير يَحْيى بْن مَعِين أجمع الناس على طرح هؤلاء النفر ليس بذاكر لحديثهم فلا يعتد بهم منهم مسيب بْن شَرِيك كَانَ ببغداد.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قالَ: قُلتُ ليحيى بْن مَعِين فالمسيب بْن شَرِيك قَالَ لَيْسَ بشَيْءٍ.
حَدَّثَنَا ابْنُ حماد، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بن أحمد، قالَ: سَألتُ أبي عن مسيب بْن شَرِيك فقلت أيش أنكر عَلَيْهِ قَالَ حدث، عَنِ الأَعْمَش قَالَ أرسل أهل السجون إِلَى إِبْرَاهِيم يسألونه كيف الصَّلاة يوم الجمعة فأنكر عَلَيْهِ هذا الحديث وَقَالَ أَبِي وقد حدث إِسْمَاعِيلَ بْنِ زَكَرِيَّا، عَنِ الأَعْمَش بهذا الحديث وَقَالَ إني سمعته يدعو دعاء حسنا فكان فِي بعض دعائه ما تنكره الجهمية سمعته يَقُول فِي دعائه نور أشرق لَهُ وجهك يعني المُسَيَّب بْن شَرِيك.
قال عَبد اللَّه، حَدَّثَنا مُحَمد بن الصباح، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، عَنِ الأَعْمَش قَالَ بعث أهل السجون إِلَى إِبْرَاهِيم يسألونه كيف الصَّلاة يوم الجمعة فبعث إليهم أن صلوا أَرْبعًا بغير أذان، ولاَ إقامة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مسيب بْن شَرِيك متروك الحديث.