للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَخْبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْكُوفِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ، قَال: أَخْبَرنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي يَحْيى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَقَ شَعْرَهُ وَكَانَ لَهُ جُمَّةٌ.

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمد بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ سَوَّاد، أَخْبَرنا ابْنُ وَهْبٍ، حَدَّثني ابْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبد اللَّه بن أبي فروة، عن إبراهيم بن مُحَمد بن أسلم بن بَجْرَةَ (١) الأَنْصَارِيِّ أَخْبَرَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أسلم بن بَجْرَةَ (١) ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّهُ جَعَلَهُ عَلَى أُسَارَى قُرَيْظَةَ، فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى فرج الغلام، فإن كان قد أنبت الشعر ضربَ عُنُقُه (٢) ، وأَخَّر مَنْ لَمْ يَنْبُتْ، فَجَعَلَهُ فِي مَغَانِمِ الْمُسْلِمِينَ.

قال الشيخ: وإسحاق بن أبي فروة هذا ما ذكرت هَاهُنا من أخباره بالأسانيد التي ذكرت فلا يتابعه أحد على أسانيده، ولاَ على متونه وسائر أحاديثه مما لم أذكره تشبه هذه الأخبار التي ذكرتها، وَهو بين في الضعفاء، على أن الليث بن سعد قد روى عنه نسخة طويلة.

١٥٥- إسحاق بن نجيح أبو صالح الملطي.

وقيل: إن كنيته أبو يزيد.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ سَعْدِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقُول: مَن المعروفين بالكذب، ووضع الحديث إسحاق بن نجيح الملطي.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبَّاسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يقول: وذكر إسحاق بن نجيح الملطي فضعفه.


[حَاشِيَةٌ]
(١) تحرف في المطبوع في الموضع الأول إلى: "بجيرة"، وفي الثاني إلى: "جبيرة"، وأثبتناه عن نسختنا الخطية ١/الورقة ١١٦، و"التاريخ الكبير" ١/٤١ و"الجرح والتعديل" ٢/٣٠٧ و٧/١٨٥، و"الاستيعاب" ١/١٧٩، و"أُسد الغابة" ١/١١٧، و"الإصابة" ١/٢١٣، و"تهذيب الكمال" ٢/٤٤٦.
والحديث؛ أخرجه على الصواب: الطبراني (١٠٠٣) من طريق عمرو بن سوَّاد، وأبو نُعيم، في "معرفة الصحابة" ٨٦٤ من طريق إسماعيل بن عياش.
(٢) في المطبوع: "فَإِذَا رَأَى قَدْ أَنْبَتَ الشَّعْرُ ضربت عنقه"، وأثبتناه عن نسختنا الخطية.

<<  <  ج: ص:  >  >>