مَن اسْمُه سفيان.
٨٤١- سفيان بْن عقبة أخو قبيصة بْن عقبة كوفي.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان، قالَ: سَألتُ يَحْيى عن سفيان بْن عقبة؟ فقال: لاَ أعرفه.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُبَيد بن أسباط، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم: مَن قَال سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ كُتِبَتْ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، ومَنْ قَالَهَا عشر مرات كانت له مِئَة فإن قالها مِئَة أُثْبِتَ لَهُ أَلْفًا، ومَنْ زَادَ زَادَهُ اللَّهُ، ومَنْ اسْتَغْفَرَ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ، ومَنْ حَالَتْ شَفَاعَتُهُ دُونَ حَدٍّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَقَدْ حَادَّ اللَّهَ، ومَنْ أَعَانَ عَلَى خُصُومَةٍ بِظُلْمٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ حَتَى يَنْزِعَ، ومَنْ قَذَفَ مُؤْمِنًا حُبِسَ فِي طِينَةِ الْخَبَالِ حَتَّى يَأْتِيَ بِالْمَخْرَجِ، ومَنْ لَقِيَ اللَّهَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ أُخِذَ مِنْ حَسَنَاتِهِ وَلَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ، ولاَ دِرْهَمٌ.
قَالَ الشَّيْخ: وهذا قد روى عن مطر عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر من غير طريق.
حَدَّثَنَا ابن مكرم، حَدَّثَنا عَمْرو بْن علي أنا سألته، حَدَّثَنا عيسى بْن شُعَيب عن روح بْن القاسم، عَن مطر عن نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فذكر هذا الحديث إلاَّ أن ما رواه سفيان بْن عقبة عن حمزة عن مطر من حديث حمزة لا أعرفه إلاَّ من رواية سفيان بْن عقبة عنه أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عُبَيد بن أسباط، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ حَمْزَةَ الزَّيَّاتِ عَنْ مُغِيرَةَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْمُحَرِّرِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: كنتُ مَعَ عَلِيٍّ حِينَ قَدِمَ مَكَّةَ ببراءة فَجَعَلَ إِذَا أَعْيَا نَادَيْتُ أَنَا وَكَانَ يَقُولُ لا يُطَوِّفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، ولاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إلاَّ مُؤْمِنٌّ، ولاَ يَحُجُّ بَعْدَ الْعَامِ مُشْرِكٌ، ومَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فَأَجَلُهُ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ فَإِذَا مَضَتْ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ فَاللَّهُ بَرِيءٌّ من المشركين ورسوله وجعل المشروكون يَقُولُونَ وَهُمْ يَسْتَهْزِئُونَ لا بَلْ شهر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute