يُخَالِفُ إِلَى غَيْرِ مَا يَأْمُرُ بِهِ وَشِرَارُ أُمَّتِي مَنْ يَلِي الْقَضَاءَ إِنِ اشْتَبَهَ عَلَيْهِ لَمْ يُشَاوِرْ وَإِنْ أَصَابَ بَطِرَ وَإِنْ غَضِبَ عَنَّفَ وَكَاتِبُ الشَّرِّ كَالْعَامِلِ بِهِ.
وَلِعَمْرِو بْنِ بَكْرٍ هَذَا أَحَادِيثُ مَنَاكِيرُ عَنِ الثِّقَاتِ، وَابْنُ جُرَيج وَغَيْرُه يَرْوِي عَنْهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ هَذَا وَغَيْرُهُ.
١٣١١- عَمْرو بْن عَبد الغفار الفقيمي الكوفي.
بن أخي الْحَسَن بْن عَمْرو الفقيمي ليس بالثبت بالحديث حدث بالمناكير في فضائل علي رضي الله عَنْهُ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ جَعْفَرٍ الإمام، حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ عُمَر بْنِ عَمْرو بن ميمون بن مهران، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَبد الغفار الفقيمي بن أخي الْحَسَن بْن عَمْرو الفقيمي، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سِيدَانَ عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ قَالَ لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلَتَنْهُنَّ عَنِ الْمُنْكَرِ أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ شِرَارَكُمْ عَلَى خِيَارِكُمْ ثُمَّ يَدْعُو خِيَارُكُمْ فَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ.
حَدَّثَنَا بَدْرُ بْنُ الهيثم، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر بْنِ الوليد، حَدَّثَنا شريح بن مسلمة، حَدَّثَنا عَمْرو بْن عَبد الغفار الفقيمي، عَنِ الأَعْمَش عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَال: لَمَّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قَتْلُ جَعْفَرٍ دَخَلَهُ مِنْ ذَلِكَ حَتَّى أَتَاهُ جِبْرِيلَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَدْ جَعَلَ لِجَعْفَرٍ جَنَاحَيْنِ مُضَرَّجَيْنِ بِالدَّمِ يَطِيرُ بِهِمَا مَعَ الْمَلائِكَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute