للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن عَبد الله أبو هاشم النَّاجِيُّ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا بَنِي إِنْ أَطَعْتَنِي لا يَكُونُ شَيْءٌ أحب إليك من الموت.

وبإسناد قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ رَحْلِكَ فَلا يَقِعَنَّ بَصَرُكَ عَلَى أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ قِبْلَتِكَ إلاَّ سَلَّمْتَ عَلَيْهِ فَإِنَّكَ تَرْجَعُ إِلَى مَنْزِلِكَ وقد ازددت فس حَسَنَاتِكَ.

وَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَتْ رِجْلُكَ فَسَلِّمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ تَكُونُ بَرَكَةٌ عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ.

وبإسناد أحاديث حدثناه بها محمود أَيضًا.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ منصور سجادة، حَدَّثَنا بشر بن الوليد القاضي، حَدَّثَنا كثير بن عَبد الله أبو هَاشِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَال لِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ يَا بُنَيَّ إِذَا تَقَدَّمْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَاسْتَقْبِلِ الْقِبْلَةَ وَارْفَعْ يَدَيْكَ وَكَبِّرْ وَاقْرَأْ مَا بَدَا لَكَ فَإِذَا رَكَعْتَ فَضِعْ كَفَّيْكَ عَلَى رُكْبَتَيْكَ وَفَرِّقْ بَيْنَ أَصَابِعِكَ وَسَبِّحْ فَإِذَا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى يَقَعَ كُلُّ عُضْوٍ مَكَانَهُ، وَإذا سَجَدْتَ فَأَمْكِنْ جَبْهَتَكَ مِنَ الأَرْضِ وَسَبِّحْ، وَإذا رَفَعْتَ رَأْسَكَ فَأَقِمْ رَأْسَكَ فَإِذَا قَعَدْتَ فَضِعْ عَقْبَيْكَ تَحْتَ أَلْيَتِكَ وَأَقِمْ صُلْبَكَ فَإِنَّهَا مِنْ سُنَّتِي، ومَنِ اتَّبَعَ سُنَّتِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ هُوَ مِنِّي فَهُوَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ.

قَالَ ابنُ عَدِي وعامة ما يروى كثير الناجي هذا، عَن أَنَس قد ذكرته وقد روى كثير الناجي، عَن أَنَس شيئا يسيرا وفي بعض رواياته ما ليس بالمحفوظ.

١٦٠٢- كثير النوا أَبُو إسماعيل الكوفي.

حَدَّثَنَا أحمد بن سهل الأشناني، حَدَّثَنا لوين، حَدَّثَنا يَحْيى بن المتوكل أَبُو عقيل عن كثير النوا أَبِي إسماعيل

<<  <  ج: ص:  >  >>