للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا أَبُو شَيْبَةَ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: عَلَى كُلِّ الْخِلالِ يُطْبَعُ الْمُؤْمِنُ، إلاَّ عَلَى الْكَذِبِ وَالْخِيَانَةِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا أَعْرِفُهُ إلاَّ مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَرَوَاهُ أَيضًا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، نَحْوَهُ.

حَدَّثَنَا مُغِيرَةُ بْنُ الْخَضِرِ بْنِ زِيَادِ (١) بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ زِيَادِ بْنِ مُخَارِقِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْبُجَلِيُّ الْمَوْصِلِيُّ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ جَعْفَرٍ الْمَدَائِنِيُّ، حَدَّثَنا أَبِي، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا، وَأَصْدَقُ بَيْتٍ تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ قَوْلُهُ: أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهَ بَاطِلُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ قَدْ أَوْصَلَهُ قَوْمٌ، وَأَرْسَلَهُ آخَرُونَ، قَوْلُهُ: إِنَّ مِنَ الشِّعْرِ حِكَمًا.

وَأَمَّا قَوْلُهُ: وَأَصْدَقُ بَيْتٍ تَكَلَّمَتْ بِهِ الْعَرَبُ، زَادَنَا فِيهِ أَبُو شَيْبَةَ هَذَا عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَقَدْ تَابَعُوا أَبَا شَيْبَةَ فِي قَوْلِهِ: أَلا كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلا اللَّهَ بَاطِلٌ.

ولأبي شيبة أحاديث غير صالحة غير ما ذكرت عن الحكم وعن غيره، وَهو ضعيف على ما بينته، وَهو وإن كان نسب إلى الضعف، فإنه خير من إبراهيم بن أبي حية الذي تقدم ذكره.

٧٢- إبراهيم بن الحكم بن أَبَان، الصنعاني.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سليمان، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: إبراهيم بن الحكم بن أَبَان: ضعيف ليس بشَيْءٍ.


[حَاشِيَةٌ]
(١) تحرف في المطبوع إلى: "بن زيادة"، وأثبتناه عن نُسختنا الخطية ١/الورقة ٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>