للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا أَبُو شَيْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي غَيْرِ جَمَاعَةٍ، بِعِشْرِينَ رَكْعَةً وَالْوِتْرِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَاحِبُ رَايَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ بَدْرٍ، وَكَانَ الْحَكَمُ يَقُولُ: كَانَ صَاحِبُ رَايَتِهِ يَوْمَ بَدْرٍ وَالْمَشَاهِدِ كُلِّهَا.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَأُ عَلَى الْجِنَازَةِ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ.

حَدَّثَنَا ابْنُ عَبد الْعَزِيزِ، عَنْ مَنْصُورٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ حَدِيثًا.

حَدَّثَنَا بَنَّانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُلْوِيَّةَ الْقَطَّانُ، حَدَّثَنا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ يَعني ابْنَ مُسْلِمٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ عِلاطٍ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَيْفَهُ ذَا الْفَقَارِ، وَأَنَّ دَحْيَةَ الْكَلْبِيَّ أَهْدَى لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَغْلَتَهُ الشَّهْبَاءَ.

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ يَحْيى بْنِ نَصْرٍ، حَدَّثَنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، قَال: حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ مُحَمد الْقُرَشِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو شَيْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُقْسِمٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رَأَيْتُ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فِي الْجَنَّةِ مَلَكًا، أَوْ مَلَكًا لَهُ جَنَاحَانِ يَطِيرُ فِي الْجَنَّةِ حَيْثُ شَاءَ، مضرج القوائم بالدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>