للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٧٩- مَنْصُورُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي نويرة.

حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم، حَدَّثَنا إبراهيم بن بشير الكسائي، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي نُوَيْرَةَ عَنْ شَرِيك، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَنْيَ الْكَلْبِ لأَهْلِ الدَّارِ الْمَعُورَةِ.

حَدَّثَنَا بدر بن الهيثم القاضي، حَدَّثَنا إبراهيم بن بشير الكسائي، حَدَّثَنا مَنْصُورُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي نُوَيْرَةَ، أَخْبَرنا أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عنِ ابْنِ عُمَر رَفَعَهُ قَال: مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ.

قَالَ الشَّيْخ: ومنصور بْن نويرة لَهُ غير ما ذكرت ويقع فِي حديثه أشياء غير محفوظة.

١٨٨٠- منصور بْن عَبد الحميد أَبُو نصير الباوردي.

روى عن مقاتل بن سليمان التفسير.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْن إِبْرَاهِيم الداعوني المروزي ببخارى وكتبه لي بخطه قَالَ وجدت فِي أصول أَبِي مصعب بْن بشر بْن فضالة المروزي بخط عتيق في جزء يرفعه.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُصْعَبِ بْنِ بِشْرٍ قَالَ وَجَدْتُ فِي كِتَابِ أَبِي بِخَطِّهِ فِيمَا أَقَرَّ لِي بِسَمَاعِهِ وَأَقَرَّ لِي بِالرِّوَايَةِ عَنْهُ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ عَبد الْحَمِيدِ أَبِي نُصَيْرٍ الْبَاوَرْدِيِّ عَنْ قديرِ بْنِ مَنِيعٍ صِهْرِ أَبِي مُسْلِمٍ، عَن أَبِي مُسْلِمٍ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ الإِمَامَ بْنَ مُحَمد بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، عَنْ أَبِيهِ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رَفَعَهُ قَالَ خَلُّوا السَّوْطَ حَيْثُ يَرَاهُ أَهْلُ الْبَيْتِ.

قال الشَّيْخ: ومنصور بْن عَبد الحميد هذا إنما عرف بروايته التفسير عن مقاتل بْن سُلَيْمَان وليس لَهُ غير ذلك إلا الشيء اليسير.

١٨٨١- منصور بْن عَمَّار أَبُو السري منكر الحديث.

حَدَّثَنَا عَبد الْمَلِكِ بْنُ مُحَمد سنة ثلاث وتسعين، حَدَّثَنا يُوسُفُ بْنُ سَعِيد بْنِ مُسْلِم، حَدَّثني دَاوُد بْن مَنْصُور، حَدَّثني مَنْصُور بْن عَمَّار قَالَ كتب إلي بشر المريسي يسألني عن القرآن خالق أو مخلوق فكتبت إليه بسم اللَّه الرَّحْمَن الرحيم عافانا اللَّه وإياك من كل فتنة وجعلنا وإياك من أهل السنة فإنه إن يفعل فأعظم بها منة وإلا فهي المهلكة وليس لأحد عند اللَّه بعد المرسلين حجة ونحن نرى أن الكلام فِي القرآن بدعة اشترك فِيهَا السائل والمجيب فتعاطى السائل ما ليس لَهُ وتكلف المجيب ما ليس عَلَيْهِ وما أعرف خالقا إلا اللَّه وما دون اللَّه مخلوق والقرآن كلام اللَّه ولو كَانَ القرآن مخلوقا لم يكن للذين وعوه إِلَى اللَّه شافعا، ولاَ بالذين ضيعوه ماحلا فانته أنت نفسك والمختلفين معك إِلَى أسمائه الَّتِي سماه اللَّه بها تكن من المهتدين، ولاَ تسم القرآن باسم من عندك تكن من الضالين جعلنا اللَّه وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير الرازي، حَدَّثَنا سَلِيمُ بْنُ مَنْصُور بْنِ عَمَّارٍ، حَدَّثني أبي، قَال: حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ يَعْلَى بْن مُنْيَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَقُولُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْمُؤْمِنِ جُزْ يَا مُؤْمِنُ فَقَدْ أَطْفَأَ نُورُكَ لهبي.

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ أَبِي شَحْمَةَ الْحُبُلِيُّ، حَدَّثَنا أحمد بن منيع وَحَدَّثنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا جَدِّي، حَدَّثني مَنْصُورُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا بَشِيرُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ خَالِدِ بْنِ دُرَيْكٍ عَنْ يَعْلَى بْن مُنْيَةَ رَفَعَهُ قَالَ يُنْشِئُ اللَّهُ لأَهْلِ النَّارِ سَحَابَةً سَوْدَاءَ مُظْلِمَةً فَيُقَالُ يَا أَهْلَ النَّارِ مَا تَشْتَهُونَ فَيَسْأَلُونَ بَارِدَ الشَّرَابِ فَتَمْطُرُهُمْ أَغْلالا تَزِيدُ فِي أَغْلالِهِمْ وَسَلاسِلَ تَزِيدُ فِي سَلاسِلِهِمْ وَجَمْرًا يُلْهِبُ النَّارَ عَلَيْهِمْ.

قَالَ الشَّيْخ: وهذان الحديثان بهذا الإسناد لم يروهما عن بشير بْن طلحة غير منصور بن عمار

<<  <  ج: ص:  >  >>