قَالَ الشيخ: وهذا يستغرب من حديث بن عون عن الحسن، وَعَبد الواحد بن سليمان هو خادم بن عون يغرب، عنِ ابن عون أحاديث عن الحسن، وابن سِيرِين.
قَالَ الشَّيْخُ: وَمُحمد بْنُ عِيسَى لو ذكرت من أحاديثه ما هُوَ منكر ويتهم به لطال به الكتاب إلاَّ أني اقتصرت عَلَى مقدار ما ذكرت وسمعت مشايخ بلده رأس العين وحران يقولون هو الذي حمل بن عيسى هذا سليمان بْن المعافى بْن سليمان وكان قاضي رأس العين حمله عَلَى أن روى عن أبيه المعافى ولم يكن قد سمع، عن أبيه شيئا وعندي، عنِ ابن عيسى هذا آلاف حديث ولو ذكرت مناكيره لطال به الكتاب.
١٧٨٧- مُحَمد بْن أحمد بْن الحسين الأهوازي يعرف بالجريجي.
كتبت عنه بتستر كَانَ يقيم بها ضعيف يحدث عمن لم يرهم سألت عنه عبدان فقال كذاب كتب عني حديث بن جُرَيج وادعاها عن شيوخي.
قَالَ الشيخ: وأخرج إلي الجريجي حديث بْن جُرَيج مجموعا فوجدته كما قال عبدان عن شيوخه