للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَسِّرْهُ لَنَا قَالَ حُبَّ الدُّنْيَا وَطَلَبَهَا وَرِضَاءَهَا وَاتِّبَاعًا لَهَا وَقَوْمٌ يَقُولُونَ أَقَاوِيلَ الأَنْبِيَاءِ وَيَعْمَلُونَ أَعْمَالَ الْجَبَابِرَةِ فَمَنْ؟ قَال: لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ لَيْسَ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ هَذَا وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ.

قَالَ الشيخ: وللمنكدر بْن مُحَمد، عن أبيه عن جابر أحاديث ولم أر هذا الحديث عن المنكدر بهذا الإسناد عند غير بن قراد هذا، وَهو غريب المتن أَيضًا.

حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ غزوان، حَدَّثَنا حَمَّادُ بْنُ زَيد، عَن أَيُّوبُ، عنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَتْ عَائِشَةَ مَا كَانَ خُلُقٌ أَبْغَضَ إِلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْكَذِبِ وَمَا عَرِفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ أَحَدٍ كِذْبَةً إلاَّ لَمْ يَخْتَلِجْ لَهُنَّ فِي صَدْرِهِ حَتَّى يَعْرِفَ أَنَّهُ قَدْ تَابَ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَابْنُ قِرَادٍ هَذَا لَهُ أَحَادِيثٌ عَنْ ثِقَاتِ النَّاسِ بِوَاطِيلَ رَوَى عَنْ مَالِكٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَهْلِينَ مِنَ النَّاسِ هُمْ أَهْلُ الْقُرْآنِ.

وقد أبطل فِي رواياته عن مالك وإبراهيم بْن سعد وروى عن شَرِيك أحاديث أنكرت عليه وعن حماد بْن زيد كذلك، وَهو ممن يتهم بوضع الحديث.

١٧٧٦- مُحَمد بْن شجاع أَبُو عَبد اللَّه الثلجي من أصحاب الرأي.

سَمِعْتُ مُوسَى بْنَ الْقَاسِمِ بْنِ مُوسَى بْنِ الْحَسَنِ بْنِ مُوسَى الأشيب يقول كَانَ ابن الثلجي يقُول: مَن كَانَ الشافعي إنما كَانَ يصحب بْن المعنى فلم يزل يقول هذا إِلَى أن حضرته الوفاة فقال رحم اللَّه أبا عَبد اللَّه يعني الشافعي وذكر علمه وقال قد رجعت عما كنت أقول فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>