للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الشيخ: ولأبي أويس غير ما ذكرت من الحديث وفي أحاديثه ما يصح ويوافقه الثقات عليه ومنها مالا يوافقه عليه أحد، وَهو ممن يكتب حديثه.

١٠٠٠- عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بن عروة بن الزبير بن العوام مديني.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ هَارُونَ القزاز بمكة، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى بْنِ عُرْوَةَ عَنْ هِشَامِ يَعني ابْنَ عُرْوَةَ، عَن أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ فَلا يُدْخِلْ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا فَإِنَّهُ لا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ وَيُسَمِّي قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهَا.

وهذا غريب الإسناد والمتن فمن قبل الإسناد من حديث هشام بن عروة، عَن أبي الزناد لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عروة غير عَبد الله بن مُحَمد بن يَحْيى وغربة المتن ويسمى قبل أين يدخلها وهذه اللفظة غريب في هذا الْحَدِيثِ.

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبد الله القطان، حَدَّثَنا إسحاق بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ يَحْيى، حَدَّثني هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ كَانَ عَامِلا عَلَى الْمَدِينَةِ أُتِيَ بِرَجُلٍ يَسْرِقُ الصِّبْيَانَ ثُمَّ يَخْرُجُ بِهِمْ فَيَبِيعُهُمْ فِي أَرْضٍ أُخْرَى فَاسْتَشَارَ مَرْوَانُ فِي أَمْرِهِ فَحَدَّثَهُ عُرْوَةُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَائشة، عَن رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَطَعَ

<<  <  ج: ص:  >  >>