للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلأَصْحَابِي.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ وَغَضَبِي عَلَى مَنْ أَهْرَقَ دَمِي وَآذَانِي فِي عِتْرَتِي.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ تَعَلَّمَ الْعِلْمَ فِي شَبَابِهِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْوَشْي فِي الْحَجَرِ، ومَنْ تَعَلَّمَهُ، وَهو كَبِيرٌ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الْكِتَابِ عَلَى وَجْهِ الْمَاءِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ: لاَ تَقْتُلُوا فِي الْحَرْبِ إلاَّ من حرت عَلَيْهِ الْمُوسَى.

قَالَ الشيخ: وهذه النسخة كتبتها عنه وهي قريبة من ألف حديث وكتبت عامتها عنه وهذه الأحاديث وغيرها من المناكير فِي هذه النسخة وفيها أخبار مما يوافق متونها متون أهل الصدق وكان متهما فِي هذه النسخة ولم أجد له فِيهَا أصلا كَانَ يخرج إلينا بخط طري وكاغد جديد.

١٧٩٢- مُحَمد بْن أحمد بْن سهيل بْن علي بن مهران أَبُو الحسن الباهلي المؤدب.

أصله واسطي وأبوه لا بأس به، حَدَّثَنا عنه غير شيخ وكتبنا عنه بالبصرة، وَهو ممن يضع الحديث متنا وإسنادا، وَهو يسرق حديث الضعاف يلزقها عَلَى قوم ثقات.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد، حَدَّثَنا وَهْبُ بْنُ بَقِيَّةَ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَينة، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقُول: مَن لَمْ تَكُنْ لَهُ صَدَقَةٌ فَلْيَلْعَنِ الْيَهُودَ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَالَتْ كَانَ غُلامٌ يَهُودِي يَخْدِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَمَرِضَ فَعَادَهُ فَقَالَ أَشْهَدَ أَنَّ لا إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَنَظَرَ الْغُلامُ إِلَى أَبِيهِ فَقَالَ قل ما

<<  <  ج: ص:  >  >>