وأخبرني إبراهيم بْن مُحَمد بْن عيسى عنه أنه قَالَ كتبت عن بكر بْن عيسى الراسبي.
قَالَ الشيخ: وبكر هذا حدث عنه أحمد بْن حنبل ومات سنة أربع ومِئَتَين ورأيت أنا كتبه التي يحدث منها محكوكة الظهر، وابن عبده هذا ادعى قوما لم يلحقهم وحدث بأحاديث لم يحدث بتلك الأحاديث إلاَّ الأجلاء الحفاظ المتقدمون من أصحاب الحديث وقبله كتبت عن بكر بْن عيسى كذب عظيم وذاك أنه كَانَ يقول ولد سنة ثماني عشرة وبكر مات سنة أربع ومِئَتَين فكيف يكتب عنه والضعف عَلَى حديثه بين.
١٧٩١- مُحَمد بْن مُحَمد بْن الأشعث أَبُو الحسن الكوفي.
مقيم بمصر كتبت عنه بها حمله شدة ميله إِلَى التشيع أن أخرج لنا نسخته قريبا من ألف حديث عن موسى بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ إِلَى أن ينتهي إِلَى علي والنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كتاب كتاب يخرجه إلينا بخط طري عَلَى كاغد جديد فِيهَا مقاطيع وعامتها مسندة مناكير كلها أو عامتها فذكرنا روايته هذه الأحاديث عن موسى هذا لأبي عَبد اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَر بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيّ بْن أَبِي طالب وَكَانَ شيخا من أهل البيت بمصر، وَهو أخ الناصر وكان أكبر مِنْهُ فقال لنا كَانَ موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة ما ذكر قط أن عنده شيئا من الرواية لا، عن أبيه، ولاَ عن غيره.