للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٤٨- جَعْفَرَ بْنَ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْن بيان بْن زيد بْن سيابة.

أَبُو الفضل الغافقي مصري يعرف بابن أَبِي العلاء كتبت عنه بمصر في الدخلة الأولى فِي سنة تسع وتسعين ومِئَتَين وكتبت في الدخلة الثانية في سنة أربع وثلاثمِئَة وأظن فيها مات (ح) وحدثنا هُوَ، عَن أَبِي صَالِح كاتب الليث وسعيد بْن عفير، وَعَبد اللَّه بْن يُوسُف التنيسي وعثمان بن صالح كاتب بن وهب وروح بْن صلاح، وَهو بن سيابة ونعيم بْن حَمَّاد وغيرهم بأحاديث موضوعة وكنا نتهمه بوضعها بل نتيقن فِي ذلك وَكَانَ مع ذلك رافضيا.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ الليث، حَدَّثَنا وَكِيعٌ، عَنِ الأَعْمَش عَنْ مُجَاهِدٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَحْسِنُوا إِلَى عَمَّتِكُمُ النَّخْلَةِ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ أَفْضَلَهُ مِنْ طِينَتِهِ فَخَلَقَ مِنْهَا النَّخْلَةَ (ح) وَحَدَّثَنَا بِإِسْنَادِهِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِمَ عَلَيْهِ وَفْدُ الْبَحْرَيْنِ فَأَهْدُوا إِلَيْهِ حُلَّةً مِنْ تَمْرٍ فَقَالَ مَا تُسَمُّوا هَذَا قَالُوا هُوَ الْبَرْنِيُّ قَالَ أَتَانِي جِبْرِيلُ فِيهِ آنِفًا فَقَالَ لِي يَا مُحَمد كُلِ الْبَرْنِيَّ وَمَرْ أُمَّتَكَ بِأَكْلِهِ فَإِنَّ فِيهِ سَبْعَ خِصَالٍ يَهْضِمُ الطَّعَامَ وَيُنَشِّطُ الإِنْسَانَ وَيَخْبِلُ الشَّيْطَانَ وَيُقَرِّبُ مِنَ الرَّحْمَنِ وَيَزِيدُ فِي مَاءِ الظَّهْرِ وَيَذْهَبُ بِالنِّسْيَانِ وَيُطَيِّبُ النَّفْسَ وَخَيْرُ تُمُورِكُمُ الْبَرْنِيُّ.

قَالَ الشَّيْخُ: وهذان الحديثان بإسناديهما موضوعان، ولاَ أشك أن جعفر وضعهما

<<  <  ج: ص:  >  >>