الْيَهُودَ لَمْ يُتَابَعُ عَلَى هَذَا قَالَهُ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ بِشْرِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِيهِ، وَهو حَدِيثٌ مُنْكَرٌ.
وهذا الذي قاله البُخارِيّ إنما أشار إلى حديث واحد، وَهو الذي يرويه نصر بْن علي ولسليمان غير هذا الحديث وإنما أنكر البُخارِيّ عليه هذا الحديث.
٧٥٣- سليمان بْن عطاء.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال سليمان بْن عطاء سمع مسلمة بْن عَبد اللَّه وسمع منه يَحْيى بْن صالح في حديثه بعض المناكير.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سلم، حَدَّثَنا أَبُو وهب الوليد بْن عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطاء، عَن مُسْلِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ الْجُهَنِيِّ، عَن عَمِّه أَبِي مَشْجَعَةَ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءَ، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ النَّاسَ فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ ثُمَّ قَالَ يَا رَسُولَ اللهِ أَفِي الْجَنَّةِ مِنْ سَمَاعٍ يَا أَعْرَابِيُّ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ لَنَهْرًا حَفَافِيهِ الأَبْكَارُ مِنْ كُلِّ بَيْضَاءَ خَوْصَانِيَّةٌ يَتَغَنَّيْنَ بِأَصْوَاتٍ لَمْ تَسْمَعِ الْخَلائِقُ مِثْلَهَا وَذَلِكَ أَفْضَلُ نَعِيمِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَسَأَلْتُ أَبَا الدَّرْدَاءَ مَا يَتَغَنَّيْنَ فَقَالَ بَالتَّسْبِيحِ إن شاء الله.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سلم، حَدَّثَنا أَبُو وهب الوليد بْن عَبد الملك، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَطاء، عَن مَسْلَمَةَ بْنِ عَبد اللَّهِ الْجُهَنِيِّ، عَن عَمِّه أَبِي مَشْجَعَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ، عَن أَبِي الدَّرْدَاءَ قَالَ ذَكَرْنَا زِيَادَةَ الْعُمْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللَّهَ يَعْنِي لا يُؤَخِّرُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَإِنَّمَا زِيَادَةُ الْعُمْرِ ذُرِيَّةٌ صَالِحَةّ يَرْزُقُهَا اللَّهُ الْعَبْدَ فَيَدْعُونَ لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute