٥٣١- حبيب بن أبي حبيب، وَهو حبيب بن رزيق الحنفي مصري، يُكَنَّى أبا مُحَمد.
كاتب مالك بن أنس يضع الحديث.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْن الدورقي قَالَ يَحْيى بن مَعِين أشر السماع من مالك عرض حبيب كان يقرأ على مالك فإذا انتهى إلى آخر القراءة صفح أوراقا وكتب بلغ وعامة سماع المصريين عرض حبيب.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قَال: كان حبيب الذي بمصر كان يقرأ على مالك بن أنس وكان يخطرف بالناس يصفح ورقتين.
قال يَحْيى سألوني عنه بمصر فقلت ليس بشَيْءٍ.
قال يَحْيى وكان ابن بُكَير قد سمع من مالك بعرض حبيب هو شر العرض.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله سمعت أبي وذكر حبيب الذي قرأ على مالك بن أنس فقال ليس بثقة كان حبيب يحيل الحديث ويكذب وأثنى عليه شرا وسوءا.
وقال النَّسائِيُّ، فيما أخبرني مُحَمد بن العباس، عنه: قال حبيب كاتب مالك متروك الحديث وحبيب هذا أحاديثه كلها موضوعة عن مالك وعن غيره.