للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مِنْ عِنْدِهِمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَفِيهِمْ تعود.

حَدَّثَنَاهُ عَبد السَّلامِ بْنُ إِدْرِيسَ بْنِ سهيل، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَحْيى الأَزْدِيُّ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الدُّكَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمد، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ عَلِيٍّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ أَنْ لا يَبْقَى مِنَ الإِسْلامِ إلاَّ اسْمُهُ وَمِنَ الْقُرْآنِ إلاَّ رَسْمُهُ مَسَاجِدُهُمْ عَامِرَةٌ وَهِيَ خَرَابٌ مِنْ هَدْيٍ فُقَهَاؤُهُمْ شَرُّ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِهِمْ خَرَجَتِ الْفِتْنَةُ وَفِيهِمْ تَعُودُ.

ولعبد الله بن دكين غير ما ذكرت أحاديث يسيرة.

١٠٤٦- عَبد الله بن داهر بن يَحْيى بن داهر الرازي.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عَبد الله بن أحمد قال سئل يَحْيى بْن مَعِين، عنِ ابْن داهر رجل من أهل الري فقال ليس بشَيْءٍ ما يكتب عنه إنسان فيه خير وذكر أهل بغداد فقال أبشر قوم يكتبون عن كل أحد.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَعِيد بْنِ بشير، حَدَّثَنا عَبد الله بن داهر بن يَحْيى الرَّازِيُّ، حَدَّثني أَبِي، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ وَالأَسْوَدِ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَوْ فِتْيَةٌ فَلَمَّا رَآهُمُ احْمَرَّ لَوْنُهُ أَوِ احْمَرَّ وَجْهُهُ وَاغْرَوْرَقَتْ عَيْنَاهُ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ وَاللَّهِ مَا نَزَالُ نَرَى فِي وَجْهِكَ مَا تَكْرَهُ قَالَ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ اخْتَارَ اللَّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنْيَا وَإِنَّ أَهْلَ بَيْتِي هَؤُلاءِ سَيَلْقُونَ بَعْدِي بَلاءً وَتَطْرِيدًا وَتَشْرِيدًا حَتَّى يَجِيْءَ قَوْمٌ مِنْ هَاهُنَا مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ أَصْحَابُ رَايَاتٍ سُودٍ يَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلا يُعْطَوْنَهُ ثُمَّ يَسْأَلُونَ الْحَقَّ فَلا يُعْطَوْنَهُ قَالَ ذَلِكَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا فَيَتَقَاتَلُونَ فَيُنْصَرُونَ فَيُعْطَوْنَ مَا سَأَلُوا فَلا يقبلونه ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>