للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّ أَصْحَابَهُ شَكُوا إِلَيْهِ أَنَّا نُصِيبُ مِنَ الذُّنُوبِ فَقَالَ لَهُمْ لَوْلا أَنَّكُمْ تُذْنِبُونَ لَصَافَحَتْكُمُ الْمَلائِكَةُ وَلَوْ أَنَّكُمْ لا تُذْنِبُونَ لَجَاءَ اللَّهُ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ فَيَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ رَوَّعَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللَّهُ رَوْعَتَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ أَخَافَ مُؤْمِنًا لَمْ يُؤَمِّنِ اللَّهُ خَوْفَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ سَعَى بِمُؤْمِنٍ أَقَامَهُ اللَّهُ مَقَامَ الْخِزْيِ وَالذُّلِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.

وبهذا الإسناد ثلاثة عشر حديثا غيرها، أَخْبَرنا بن أَبِي سُفْيَان بها متونها بهذا الإسناد وغير محفوظة.

ولمبارك غير مَا ذَكَرْتُ وَفِي بَعْضِ رِوَايَاتِهِ مناكير، ولاَ أعلم يرويه إلاَّ عَنْ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ وكان مولاه.

١٨٠٣- مبارك بْن مجاهد أبو الأزهر المروزي.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال مبارك بْن مجاهد أَبُو الأزهر المروزي ضعفه قُتَيْبَة، قَال: كَانَ ضعيفا جدا قدريا، وأَبُو الأزهر مات بالري قبل الثَّوْريّ بسنة.

حَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد المؤمن، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي سَهْلٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد العزيز العطار، حَدَّثَنا مبارك بْن مجاهد أَبُو الأزهر، عَن العَلاَء بْنِ عَبد الرَّحْمَن، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ لِلَّهِ ما في السماوات وما في الأرض الآيَةُ شَقَّتْ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعظمت عليهم أنفسهم فجاؤوا إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ فَقَالُوا كَلَّفْتَنَا مِنَ الأَعْمَالِ مَا نَطِيقُ الصَّلاةَ وَالزَّكَاةَ وَالصِّيَامَ وَالْحَجَّ وَالْجِهَادَ وَهَذِهِ الآيَةَ لا نَطِيقُهَا قَالَ قُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا فَنَزَلَتْ لا يُكَلِّفُ الله نفسا إلاَّ وسعها فنسخت هذه قبلها

<<  <  ج: ص:  >  >>