للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٧٤٠- سليمان بن أبي كريمة.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْهَيْثَمِ، قَال: حَدَّثني بَكْرُ بْنُ سهل، حَدَّثَنا عَمْرو بن هاشم البيروتي، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي كَرِيمَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ عَنِ الْحَسَنِ، عَن أُمِّهِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ الْمَرْأَةُ مِنَّا تَتَزَوَّجُ الزَّوْجَيْنِ وَالثَّلاثَةُ وَالأَرْبَعَةُ ثُمَّ تَمُوتُ فَتَدْخُلِ الْجَنَّةَ وَيَدْخُلُونَ مَعَهَا مَنْ يَكُونُ زَوْجُهَا قَالَ يَا أُمَّ سَلَمَةَ إِنَّهَا تُخَيَّرُ فَتَخْتَارُ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا فَتَقُولُ أَيْ رَبِّ إِنَّ هَذَا كَانَ أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا مَعِي فِي دَارِ الدُّنْيَا فَزَوِّجْنِيهِ يَا أُمَّ سَلَمَةَ ذَهَبَ الْخُلُقُ الْحَسَنُ بِخَيْرِ الدُّنْيَا والآخرة.

بِنْتَ الْحَارِثِ بْنِ أَبِي ضِرَارٍ وجعل عتقهما مهرهما وتزوجهما.

حَدَّثَنَا إبراهيم بن أحمد بن مُحَمد بن الحارث بمصر، حَدَّثَنا نصر بن مرزوق، حَدَّثَنا الخصيب بن ناصح، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ أَبُو مُحَمد الْقَافْلانِيُّ بَيَّاعُ الأَقْفَالِ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرْيَرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يَبُولَنَّ أَحَدُكُمْ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يَغْتَسِلُ مِنْهُ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْبِئْرُ عَقْلُهَا جُبَارٌ وَالْمَعْدَنُ عَقْلُهَا جُبَارٌ وَفِي الرِّكَازُ الْخُمْسُ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَلْقَى عِيسَى بْنَ مَرْيَمَ إِمَامًا مَهْدِيًّا وَحَكَمًا عَدْلا فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعُ الْجِزْيَةُ وَتَضَعُ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَهَى عَنْ ثَمَنِ الْكَلْبِ وَكَسْبِ الزَّمَّارَةِ.

وَأَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمد بْنِ الْحَارِثِ عن نصر بن مروزق بِهَذَا الإِسْنَادِ بِضْعَةَ عَشْرَ حَدِيثًا أُخَرُ مُتُونُهَا مَشْهُورَةٌ ووافق أسد بْن موسى هذه الأحاديث أو

<<  <  ج: ص:  >  >>