للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ البزاز البلدي، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ زيد، قَال: حَدَّثَنا أَبُو الْوَلِيدِ، وَهو خَالِدُ بْنُ يزيد العدوي، حَدَّثَنا أَبُو الْغُصْنِ، وَهو ثَابِتُ بْنُ قَيْسٍ أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَيُّمَا امْرَأَةً تَزَوَّجَتْ بِغَيْرِ إِذْنِ وَلِيِّهَا فَنِكَاحُهَا بَاطِلٌ فَإِنْ كَانَ دَخَلَ بِهَا فَلَهَا صَدَاقُهَا بِمَا اسْتَحَلَّ مِنْهَا فَإِنْ اشْتَجَرُوا فَالسُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لا وَلِيَّ لَهُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ عروة بن الزبير يحدثه عنه الزُّهْريّ، وهِشام بن عروة وثابت بن قيس هذا ثالثهم، ولاَ أعلم عنه غير خالد بن يزيد هذا ولعل البلاء فيه من أبي الغصن لا من خالد ولخالد بن يزيد العدوي غير هذا من الحديث ومقدار ما يرويه عَمَّن رواه، لاَ يُتَابَعُ عَليه.

٥٨٠- خالد بن يزيد العُمَريّ المكي، يُكَنَّى أبا الهيثم.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ بِشْرٍ الْقَزَّازُ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ أَبُو الْهَيْثَمِ العُمَريّ وَحَدَّثنا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين فخالد بن يزيد المكي ما حاله؟ فقال: لاَ أعرفه.

سمعت إبراهيم بن مُحَمد بن عيسى الجهني يقول: سَمعتُ موسى بن هارون الحمال يقول مات العُمَريّ المكي بمكة ضعيف الحديث سنة تسع وعشرين ومِئَتَين.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سفيان الموصلي، حَدَّثَنا يمان بن سَعِيد، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ، قَال: حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَنَامَ جَمَعَ يَدَيْهِ فَتَفَلَ فيهما بالمعوذتين ثم يسمح بهما وجهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>