للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٥- إبراهيم بن مُحَمد بن ثابت الأنصاري.

مدني روى عنه عَمْرو بن أبي سلمة وغيره مناكير.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ البُخارِيّ، حَدَّثَنا أَبُو مُصْعَبٍ الزُّهْريّ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد بْنِ ثَابِتٍ، حَدَّثني عُثْمَانُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي عَتِيقٍ عَنْ سَعِيد بْنِ عَمْرو بْنِ جَعْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ قَالَتْ: إِنَّ رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: فَضَّلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ قُرَيْشًا بِسِتِّ خِصَالٍ لَمْ يُعْطِهَا أَحَدًا قَبْلَهُمْ، ولاَ يُعْطَاهَا أَحَدٌ بَعْدَهُمْ: فَضَّلَ اللَّهُ قُرَيْشًا أَنِّي مِنْهُمْ، وَأَنَّ النُّبُوَّةَ فِيهِمْ، وَأَنَّ الْحِجَابَةَ فِيهِمْ، وَأَنَّ السِّقَايَةَ فِيهِمْ، وَنُصِرُوا عَلَى الْفِيلِ، وَعَبَدُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَشْرَ سِنِينَ لا يَعْبُدُهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمْ سُورَةً لَمْ يُشْرِكْ فِيهَا أَحَدًا غَيْرَهُمْ. قَالَ أَبُو مُصْعَبٍ: يَعْنِي لإِيلافِ قُرَيْشٍ.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرِ بْنِ طُوَيْطٍ، حَدَّثَنا مُؤَمِّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، حَدَّثني إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمد عَنْ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ مُحَمد بْنِ سِيرِين، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ تَلْعَنُوا الْوَلاةَ فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَدْخَلَ أُمَّة جَهَنَّمَ بِلَعْنِهِمْ وُلاتِهِمْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ وَأَنْتَ خَفِيفُ الظَّهْرِ مِنْ دِمَاءِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمْوَالِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ تَكُنْ في أول المقربين فافعل.

<<  <  ج: ص:  >  >>