سِيرِين يُحَدِّثَانِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَرِدُ عَلَى حَوْضِي إلاَّ التَّقِيُّ النَّقِيُّ الَّذِينَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ فِي يُسْرٍ، ولاَ يُعْطُونَ مَا عَلَيْهِمْ فِي عُسْرٍ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة، حَدَّثَنا المُسَيَّب، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر الْكَلاعِيُّ سَمِعْتُ قَتَادَةَ وَالْحَسَنَ يُحَدِّثَانِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ نَحْوَهُ.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنُ يُونُس، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عُمَر الْكَلاعِيُّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ دَخَلَ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ، وَالحُسَين إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَخَرَجَ النبي فقال بِرِدَائِهِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلاءِ عِتْرَتِي.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلِمُحَمَّدِ بْنِ عُمَر الْكَلاعِيِّ هَذَا الْحَدِيثُ الطَّوِيلُ الَّذِي رَوَاهُ عَنْهُ سُوَيْدٌ وَقَالَ عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ، عَن أَنَس هُوَ حَدِيثٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ وَقَدْ حَدَّثَ المُسَيَّب بْنُ وَاضِحٍ بِحَرْفَيْنِ ثلاثة منه مختصرة فَقَالَ مرة بن الْحَسَنِ، وَابْنِ سِيرِين، عَن أَنَس وَقَالَ مَرَّةً أُخْرَى كَمَا قَالَ سُوَيْدٌ، عَن قَتادَة وَالْحَسَنِ، عَن أَنَس كَمَا ذَكَرْتُهُ، وَمُحمد بْنُ عُمَر لَيْسَ بِذَاكَ الْمَعْرُوفُ إِنَّمَا ذَكَرْتُهُ لِشَرْطِي فِي أَوَّلِ الْكِتَابِ مهما أنكرته من حديث فغني أَذْكُرُهُ فِي كِتَابِي وَأُبَيِّنُ حَالَهُ وَلَمْ نَجِدْ لِلْمُتَقَدِّمِينَ فِيهِ كَلامًا على أنهم قد تكلموا في مِنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ إلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغْهُمْ حَالَهُ لأَنَّ مُحَمد بْنَ عُمَر هَذَا لَيْسَ بِذَاكَ الْمَعْرُوفُ.
١٦٨٤- مُحَمد بْن موسى السعدي بصري.
يحدث عن عَمْرو بْنُ دِينَارٍ قَهْرَمَانُ آلِ الزُّبَيْرِ منكر الحديث عنه وعن غيره.
حَدَّثَنَا عُبَيد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ مُحَمد بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى بْن عَبد اللَّهِ بْن أنس بن مالك الأنصاري بالبصرة، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ حَفْصِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَنَسِ بْنِ مالك، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ مُوسَى السَّعْدِيُّ عَنْ عَمْرو بن دينار عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute