للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أَبِي مُقَاتِلٍ، حَدَّثني مُحَمد بْنُ يوسف بن أبي معمر، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن مغيرة، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ سَعِيد بْنِ جُبَيْرٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صَعَدَ الْمِنْبَرَ وَعَلَيْهِ خَاتَمٌ فَقَالَ نَظْرَةٌ إِلَيْكُمْ وَنَظْرَةٌ إِلَيْهِ فَأَخَذَهُ وَرَمَى بِهِ.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛، حَدَّثَنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ مُرَّةَ بْنِ شَرَاحِيلَ عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ بَلَغَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى وَإِلَيْهَا يَنْتَهِي مَا نَزَلَ مِنْ فَوْقٍ وَمَا يَصْعَدُ مِنَ الأَرْضِ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى قَالَ غَشِيَهَا مِثْلُ فِرَاشِ الذَّهَبِ فَأَعْطَى اللَّهُ النَّبِيَّ عِنْدَهَا ثَلاثًا لَمْ يُعْطَهَا نَبِيٌّ كَانَ قَبْلَهُ فُرِضَتْ عَلَيْهِ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ وَأُعْطِيَ خَوَاتِيمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ وَغُفِرَ لأُمَّتِهِ الْمُقْحَمَاتُ مَا لَمْ يُشْرِكُوا بِهِ شَيئًا.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن مالك بن مغول وسائر أحاديثه عامتها مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه ومع ضعفه يكتب حديثه.

١٠٢٦- عَبد الله بن خالد بن سلمة المخزومي بصري.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال عَبد اللَّه بن خالد بن سلمة المخزومي القرشي نزل البصرة في بني راسب، عن أبيه روى عنه مُحَمد بن عقبة منكر الحديث.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الله بن خالد بن سلمة المخزومي بصري، عن أبيه رَوَى عَنْهُ مُحَمد بْنُ عُقْبَةَ منكر الحديث.

وعبد الله بن خالد بن سلمة ليس له من الحديث إلا اليسير ولعله لا يروي عنه غير مُحَمد بن عقبة.

١٠٢٧- عَبد الله بن حذافة السهمي القرشي.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ عَبد الله بن حذافة السهمي القرشي لا يصح حديثه.

حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنا هِشَامُ بن عمار، حَدَّثَنا سُوَيْدُ بْنُ عَبد الْعَزِيزِ، حَدَّثَنا قُرَّةُ بْنُ حَيْوَئِيلَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ مَسْعُودِ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ عَبد الله بن حذافة السهمي، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ فِي أَهْلِ مِنًى فِي مُؤَذِّنِينَ بَعَثَهُمْ أَنْ لا يَصُومَ هَذِهِ الأَيَّامَ أَحَدٌ فَإِنَّهَا أَيَّامُ طُعْمٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرُ اللَّهِ.

وهذا الحديث هو الذي أشار إليه البُخارِيّ لعبد الله بن حذافة لا يصح

<<  <  ج: ص:  >  >>