حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا عباد بن الوليد، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ مُحَمد بْنِ أَبَان السكري، حَدَّثَنا عَبد الْمَلِكِ بْنِ وَهْبٍ الْمُذْحِجِيُّ عَنِ الحُّرِّ بْنِ الصَّيَّاحِ، عَن أَبِي مَعْبَدِ الْخُزَاعِيِّ عَنِ امْرَأَتِهِ أُمِّ مَعْبَدٍ الْخُزَاعِيَّةِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَقَاهَا وَسَقَى أَصْحَابَهُ حَتَّى رَوَى فَشَرِبَ آخِرُهُمْ وَقَالَ سَاقِي الْقَوْمِ آخرهم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، حَدَّثَنا الْحُسَيْنُ بْنُ مَرْزُوقٍ، حَدَّثَنا بشر بن مُحَمد الواسطي، حَدَّثَنا عَبد الْحَكَمِ، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ.
وَبِإِسْنَادِهِ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَبْدَأُ بِمَيَامِنِهِ وَيَمْسَحُ برأسه وأذنيه.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن جرير الطبري، حَدَّثَنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيى الضَّرِيرُ، حَدَّثَنا بِشْرُ بْنُ مُحَمد السُّكَّرِيُّ أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ، عنِ ابْنِ أَشْوَعَ عَنِ الشَّعْبِيِّ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَنْ مَاتَ مَبْطُونًا مَاتَ شَهِيدًا وَوُقِيَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَبِشْرُ بْنُ مُحَمد هَذَا لَهُ أَحَادِيثُ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ فَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ وَمِقْدَارُ مَا ذَكَرْتُهُ أَنْكَرَ مَا رَأَيْتُ لَهُ مِنْ رِوَايَاتِهِ وَأَرْجُو أَنَّ هَذِهِ الأَحَادِيثَ لَيْسَتْ مِنْ قِبَلِهِ إِنَّمَا هو مِنْ قِبَلِ مَنْ رَوَاهُ عَنْهُ، وَهو فِي نَفْسِهِ لا بَأْسَ به.
٢٥٥- بشر.
ولم ينسب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute