حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَبد اللَّهِ بن يزيد، حَدَّثَنا أَيُّوبُ الْوَزَّانُ، حَدَّثَنا مَرْوَانُ، حَدَّثَنا أبو ظلال، حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَال: كَانَ رجل يكتب بين يدي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ قد تعلم القرآن ثُمَّ أَنَّهُ ارتد بعد إسلامه كافرا فلم يلبث أن مات فجاء أهل دعوته فدفنوه فأصبحوا وقد نبذت بِهِ الأرض فأعادوه وقالوا هذا مُحَمد وأصحابه لأنه فارق دينهم وجعلوا يحرسونه فنبذت بِهِ الأرض فانطلقوا فرارا من عنده وتركوه، قَال: فَقال أَنَس فلقد رأيت الكلاب تأكل لحمه وتعرق عظامه ما أحد يدنو، ولاَ يقربه.