للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عن بن عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَإِذْ صَرَفْنَا إليك نفرا من الجن لأَنَّهُ قَالَ كَانُوا سَبْعَةَ نَفَرٍ مِنْ أَهْلِ نَصِيبِينَ فَجَعَلَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى قَوْمِهِمْ رُسُلا.

- وَبِإِسْنَادِهِ؛، قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْرُسُ وَكَانَ يُرْسِلُ مَعَهُ أَبُو طَالِبٍ كُلَّ يَوْمٍ رِجَالا مِنْ بَنِي هَاشِمٍ يَحْرُسُونَهُ حتى نزلت عليه الآية يا أيها الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ، وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ من الناس فَأَرَادَ عَمَّهُ أَنْ يُرْسِلَ مَعَهُ مَنْ يَحْرُسُهُ مِنَ النَّاسِ، فَقَالَ، يَا عَمَّاهُ إِنَّ اللَّهَ قَدْ عَصَمَنِي مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ، عَن أَبِي يَحْيى عن النَّضْر كلها غير محفوظة.

وللنضر غير ما ذكرت إلا أن عامة ما قاله، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ هو هذا الَّذِي ذكرت ومع ضعفه يكتب حديثه.

١٩٦١- النضر بْن مطرف كوفي.

حَدَّثَنَا أحمد بن علي، حَدَّثَنا الليث بْن عبدة سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُول النَّضْر بْن مطرف كوفي شيخ ضعيف.

سمعتُ ابن حماد ثن عَبَّاس، عَن يَحْيى، قَالَ: النَّضْر بْن مطرف ليس بشَيْءٍ.

وفي موضعٍ آخر النَّضْر بْن مطرف كوفي حدث عَنْهُ الفزاري، وَهو ضعيف.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قَالَ يَحْيى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ سَمِعت النَّضْر بْن مطرف يَقُول إن لم أحدثكم فأمي فاعلة لا، يُكَنَّى فتركته لهذا.

وقال النسائي النَّضْر بْن مطرف كوفي ليس بثقة

<<  <  ج: ص:  >  >>