للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بن ميمون، حَدَّثَنا مُؤَمَّلُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ عَنْ عَبَّادُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ وَارْضِ نَفْسَكَ مِنَ اللَّهِ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ وَأَحْسِنْ جِوَارَ مَنْ جَاوَرَكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، ولاَ تُكْثِرِ الضَّحِكَ فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ وَكُلُّ مَعْرُوفٍ تَصْنَعُهُ إِلَى أَخِيكَ الْمُسْلِمِ فَهُوَ صَدَقَةٌ وَاللَّهُ فِي عَوْنِ الْمُسْلِمِ مَا دَامَ الْمُسْلِمُ فِي عَوْنِ أَخِيهِ، ومَنْ فَرَّجَ عَنْ مَكْرُوبٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرَبًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، ومَنْ أَغَاثَ مَلْهُوفًا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ثَلاثَةً وَسَبْعِينَ مَغْفِرَةً وَاحِدَةً لإِصْلاحِ دُنْيَاهُ وَآخِرَتَهُ وَثَلاثَةً وَسَبْعِينَ يَرْفَعُ بِهَا دَرَجَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

ولمؤمل هذا غير ما ذكرت وعامة حديثه غير محفوظة.

١٩١٧- محفوظ بْن بحر الأنطاكي.

سَمِعْتُ أَبَا عَرُوبة يَقُولُ كَانَ محفوظ يكذب قيل يَا أرض أنا.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْجُرْجَانِيُّ، حَدَّثَنا محفوظ بن بحر، حَدَّثَنا الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ عَنْ عُمَر بْنِ مُوسَى عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَن أَبِي أُمَامَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ رُبَّ عَابِدٍ جَاهِلٌ وَرُبَّ عَالِمٍ فَاجِرٌ فَاحْذَرُوا الْجُهَّالَ مِنَ الْعِبَادِ وَالْفُجَّارَ مِنَ الْعُلَمَاءِ منكر عن خَالِد بْن معدان والراوي عَنْهُ عُمَر بْن مُوسَى، يُقَال لَهُ: ابْن وجيه ضعيف وليس هذا من قبل محفوظ بن بحر إلاَّ أن محفوظ لَهُ أحاديث يوصلها وغيره يرسلها وأحاديث يرفعها وغيره يوقفها على الثقات.

١٩١٨- محاضر بْن المورع أَبُو المورع.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه، عن أَبِيهِ قَالَ محاضر سَمِعت منه أحاديث ولم يكن من أصحاب الحديث كَانَ مغفلا جدا

<<  <  ج: ص:  >  >>