للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانَ، وَجَمَاعَةٌ مَعَهُ قَالُوا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ الْوَزِيرِ الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ مَعْدَانَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا عَظُمَتْ نِعْمَةُ اللَّهِ على عَبد، إلا عظمت مُؤْنَةُ النَّاسِ عَلَيْهِ، فَمَنْ لَمْ يَحْتَمِلْ تلك المؤنة فَقَدْ عَرَّضَ نِعْمَتَهُ لِلزَّوَالِ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يُرْوَى مِنْ وُجُوهٍ، وَكُلُّهَا غَيْرُ مَحْفُوظَةٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَعْدَانَ هَذَا لا أَعْرفُ لَهُ غَيْرَ هَذَا الْحَدِيثِ.

١٤- أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ، صَاحِبُ الْمَغَازِي.

رَوَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، عنِ ابْنِ إِسْحَاقَ الْمَغَازِي، وأُنْكِرَتْ عَلَيْهِ، وحَدَّثَ عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ بِالْمَنَاكِيرِ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ يَقُولُ: قُلْتُ لِيَعْقُوبَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ: كَيْفَ سَمِعْتَ الْمَغَازِي؟ قَالَ: قَرَأَهَا عَلَيَّ أَبِي وأخي سَعْدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَقَالَ: يَا بُنَيَّ مَا قَرَأْتُهَا عَلَى أَحَدٍ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بْنُ شَيْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنِ أَبِي إِسْرَائِيلَ يَقُولُ: أَتَيْتُ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ أَيُّوبَ و، أنا أُرِيدُ أَنْ أَسْمَعَهَا مِنْهُ، يَعْنِي الْمَغَازِي فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ أَخَذْتَهَا: سَمَاعًا، أَوْ عَرْضًا؟ قَال: فَقال لي:

<<  <  ج: ص:  >  >>