سَمِعْتُ عبدان يَقُولُ وَسُئِل بحضرتي عَن جميل بْن الْحَسَن فَقَالَ: كَانَ كذَّابًا فاسقا فاجرا وقَالَ سَمِعْتُ ابْن معاذ يحكي عَن آخر عَن امرأة زعمت أن جميل تعرض لها وراودها فقالت لَهُ اتق اللَّه فَقَالَ إنه ليأتي علينا الساعة يحل لنا فيها كل شيء أو كما قَالَ.
قَالَ عبدان وَكَانَ عندنا بالأهواز ثلاثين سنة لم نكتب عَنْهُ.
وجميل بْن الْحَسَن لم أسمع أحدا يتكلم فيه غير عبدان، وَهو كثير الرواية وعنده كتب سَعِيد بْن أَبِي عَرُوبة يرويه عَن عَبد الأعلى عَن سَعِيد وعنده، عَن أبي همام الأهوازي، عن أبيه وعن غيرهما، ولاَ أعلم لَهُ حديثا منكرا وأرجو أَنَّهُ لا بأس به إلا عبدان فإنه نسبه إلى الفسق وأما فِي باب الرواية فإنه صالح