قال ابنُ عَدِي ولسعد غير ما ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، عَن أَنَس والليث يروي عن يزيد بْن أبي حبيب فيقول عن سعد بْن سنان، وعَمْرو بْن الحارث، وابن لَهِيعَة يرويان، عنِ ابْن أبي حبيب فيقولان عن سنان بْن سعد، عَن أَنَس وهذه الأحاديث ومتونها وأسانيدها والاختلاف فيها يحمل بعضها بعضا وليس هذه الأحاديث مما يجب أن تترك أصلا كما ذكره بن حنبل أنه ترك هذه الأحاديث للاختلاف الذي فيه من سعد بْن سنان وسنان بْن سعد لأن في الحديث وفي أسانيدها ما هو أكثر اضطرابا منها في هذه الأسانيد ولم يتركه أحد أصلا بل أدخلوه في مسندهم وتصانيفهم.
٨٠٠- سَعْدُ بْنُ سَعِيد يُلَقَّبُ سَعْدَوَيْهِ جُرْجَانِيُّ، يُكَنَّى أبا سَعِيد.
كان رجلا صالحا حدث عن الثَّوْريّ حتى قدم الثَّوْريّ جرجان صحبه يحدث عنه وعن غيره مما، لاَ يُتَابَعُ عَليه.