حَدَّثَنَا علي بْنِ الْعَبَّاسِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ موسى الحرشي، حَدَّثَنا زياد بن عَبد الله، حَدَّثَنا الأَعْمَش عَنْ مُسْلِمٍ عَنْ مَسْرُوقٍ، قَال: قَال عَبد اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَرَ مَا يَنْصَرِفُ عَنْ شِمَالِهِ.
قال الشيخ: ولزياد بْنِ عَبد اللَّهِ غَيْرُ مَا ذكرت من الحديث أحاديث صالحة وقد روى عنه الثقات من الناس وما أرى برواياته بأسا.
٦٩٢- زياد أبو عُمَر البصري.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا صالح، حَدَّثَنا علي، قالَ: قُلتُ ليحيى إن عَبد الرحمن يثبت شيخين من أهل البصرة قال من هما قلت زياد أبو عُمَر قال فحرك يَحْيى رأسه وقال: كان يروي حديثين أو ثلاثة ثم جاء بعد بأشياء وكان شيخا يغفل وقلت ليحيى والقاسم بْن الفضل قال ذاك منكر وجعل يثني عليه.
وفي موضعٍ آخر قلت ليحيى إن عَبد الرحمن زعم أن زياد أبا عُمَر كان ثبتا فعوج يَحْيى فمه وقال: كان شيخا لا بأس فأما في الحديث فلا.
قال ابنُ عَدِي وزياد أبو عُمَر هذا إنما أشار يَحْيى القطان إلى أنه كان يروي حديثين أو ثلاثة ثم جاء بعد بأشياء فإنما يعني والله أعلم بأحاديث مقاطيع فأما