للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال ابنُ عَدِي وقول أبي هشام هو خطأ زيادة عُمَر في هذا الإسناد ويزيد فيه، عنِ الزُّهْريّ عَبد الله بن بديل هذا، وَعَبد الله بن بديل له غير ما ذكرت مما ينكر عليه من الزيادة في متن أو في إسناد ولم أر للمتقدمين فيه كلاما فأذكره.

١٠٢١- عَبد الله بن عطارد بن أذينة الطائي بصري منكر الحديث.

حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِيسَى الْخَرَزِيُّ، حَدَّثَنا صُهَيْبُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبَّادِ بْنِ صُهَيْبٍ، حَدَّثَنا عَبد الله بن أذينة، حَدَّثَنا سَعْدٌ عَنْ عَمْرو بْنِ مُرَّةَ، عَن أَبِي الْبَخْتَرِيِّ عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ قَالَ اشْتَكَى ضُرْسِي مِنَ الشَّقِّ الأَيْمَنِ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ فَقَالَ لِي كُلْ عَلَى جَانِبِ الأَيْسَرِ التَّمْرَ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا مُنْكَرٌ بِهَذَا الإسناد عن مسعر لا أعلم يرويه غير بن أذينة عَنْهُ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بن الحسين، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد بْنِ سالم البزار، حَدَّثَنا الخليل بن ميمون، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أُذَيْنَةَ عَنْ هشام بن الغار عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ ارْتَدَّتِ امْرَأَةٌ عَنِ الإِسْلامِ فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَعْرِضَ عَلَيْهَا الإِسْلامَ وَإِلا قُتِلَتْ فَعَرَضُوا عَلَيْهَا فَأَبَتْ أَنْ تَقْبَلَ فَقُتِلَتْ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الحسين، حَدَّثَنا جعفر بن مُحَمد، حَدَّثَنا خليل، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أُذَيْنَةَ عَنْ مُوسى بْنُ عُلَيّ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدِيَّةُ رِزْقٌ مِنَ اللَّهِ فَمَنْ أُهْدِيَ لَهُ فَلْيَقْبَلْهَا وليكافىء بِهَا إِنْ وُجِدَ فَإِنْ أَثْنَى فَقَدْ كَافَأَهَا.

وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ بِإِسْنَادِهِمَا لا أعلم يرويهما غير بن أذينة.

حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى، حَدَّثَنا عَبد الغفار، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ عُطَارِدَ الطَّائِيُّ

<<  <  ج: ص:  >  >>