للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٠٣- عَبد الله بن حمدان بن وهب أبو مُحَمد الدينوري.

كان يعرف ويحفظ.

سمعت عُمَر بن سهيل يعرف بابن كد والدينوري يرميه بالكذب ويصرح به.

سمعت أَحْمَدَ بْنَ مُحَمد بْنِ سَعِيد يقول كتب الي بن وهب جزأين من غرائب الثَّوْريّ فلم أعرف منها إلا حديثين وكان قد سواها عامتها على شيوخه الشاميين ويذكره عنهم عن الثَّوْريّ ليخفي مكان تلك الأحاديث وكنت أتهمه بتلك الأحاديث أنه سواها على الشاميين، وَعَبد الله بن حمدان قد قبله قوم وصدقوه والله أعلم.

١١٠٤- عَبد الله بن يَحْيى بن موسى أبو مُحَمد السرخسي.

ولي قضاء جرجان قديما ثم قضاء طبرستان بعد ذلك وحدث بأحاديث لم يتابعوه عليه وكان متهما في روايته عن قوم أنه لم يلحقهم مثل علي بن حجر وغيره.

حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ يَحْيى بْنِ موسى السرخسي، حَدَّثَنا هارون بن مُحَمد البزيعي، حَدَّثَنا عَبد الصَّمَدِ بْنُ عَبد الْوَارِثِ عَنْ شُعْبَة، عَنِ الأَعْمَش، عَن أَبِي صَالِحٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ.

وَهَذَا خَطَأٌ وَأَحَسْنُ ظَنِّنَا بِهِ أَنَّهُ أَخْطَأَ وَشُبِّهَ عَلَيْهِ فِيهِ وَلَعَلَّهُ تَعَمَّدَ، وإِنَّما حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ هَارُونُ وَغَيْرُهُ عَنْ عَبد الصمد بإسناده توضؤوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ.

كَتَبَ إِلَيَّ بِهِ مَكْحُولٌ الْبَيْرُوتِيُّ وَأَنَا بِطَرَابْلُسَ، حَدَّثَنا هَارُونُ بْنُ دَاوُدَ فَذَكَرَ بِإِسْنَادِهِ توضؤوا مما مست النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>