حَدَّثَنَا صَالِح بْن يُونُس، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا تليد بْن سُلَيْمَان أَبُو إِدْرِيس (ح) وَحَدَّثَنَا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أبي بكر، وَمُحمد بن أحمد بن حماد، قالا: حَدَّثَنا عباس سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ مَعِين يَقُولُ تليد بْن سُلَيْمَان كَانَ ببغداد وقد سَمِعْتُ مِنْهُ وَكَانَ أعرج لَيْسَ هُوَ بشَيْءٍ.
وفي موضع آخر: تليد بْن سُلَيْمَان لَيْسَ بشَيْءٍ قعد فوق سطح مع مولى عُثْمَان بْن عفان وذكروا عُثْمَان فتناوله تليد وَكَانَ يشتم عُثْمَان فقام إليه مولى عُثْمَان فأخذه فرمى به من فوق السطح فكسر رجله فرأيته يمشي عَلَى عصا.
زاد ابْن حَمَّاد فِي موضع آخر، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى بْن مَعِين يَقُولُ تليد بْن سُلَيْمَان كَانَ كذَّابًا وَكَانَ يشتم عُثْمَان بْن عفان وكل من شتم عُثْمَان أو أحدا من أصحاب رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دجال فاسق ملعون لا يكتب حديثه وعليه لَعْنَةِ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ.