فَقَالَ لَهُمَا أَبُو بَكْرٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ كَانَ يَقُولُ إِنَّا مَعَاشِرَ الأَنْبِيَاءِ لا نُورَثُ وَمَا تَرَكْنَاهُ فَهُوَ صَدَقَةٌ فَذَكَرَهُ بِطُولِهِ، ولاَ يُعْرَفُ لِعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَير، عنِ الزُّهْريّ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثَ، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ عَنْ عَبد الْمَلِكِ غَيْرَ تَلِيدِ بْنِ سُلَيْمَانَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهو منكر من حديث عَبد الملك، عنِ الزُّهْريّ وعن غير عَبد الملك هَذَا الحديث مشهور، عنِ الزُّهْريّ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ صَالِحِ بْنِ ذريح، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى السُّدِّيُّ، حَدَّثَنا تليد بْن سُلَيْمَان أَبُو إِدْرِيس الْكُوفِيُّ، عَن أَبِي الْجَحَّافِ، عَن أَبِي حَازِمٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ نَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنِ، وَالحُسَين فَقَالَ أَنَا حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبْتُمْ وَسِلْمٌ لِمَنْ سَالَمْتُمْ.
قَالَ الشَّيْخُ: وهذا الْحَدِيث يرويه أَبُو الجحاف، عَن أَبِي حازم يرويه عَنْهُ تليد وقد رواه غير تليد وقد روي من غير حديث أَبِي الجحاف، عَن أبي حازم.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الصُّوفيّ، حَدَّثَنا أَبُو سَعِيد الأَشَج، حَدَّثَنا تَلِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَن أَبِي الْجُحَّافِ دَاوُدَ بْنِ أَبِي عَوْفٍ عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، عَن أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيِّ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ مَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا وَلَهُ وَزِيرَانِ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ وَوَزِيرَانِ من أهل السماء
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute