حَدَّثَنا الأَزْهَرُ عَنْ مُحَمد بْنِ وَاسِعٍ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبد اللَّهِ، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَن قَال فِي السُّوقِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْغَافِقِيُّ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَحْرِ بْنِ مَطَرٍ، حَدَّثَنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنا أَزْهَرُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ وَاسِعٍ قَالَ قَدِمْتُ مَكَّةَ فَلَقِيتُ سَالِمَ بْنَ عَبد اللَّهِ فَحَدَّثَنِي، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلأَزْهَرَ بْنِ سِنَانٍ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُ أَحَادِيثُ وَلَيْسَ بِالْكَثِيرِ وَأَحَادِيثُهُ صَالِحَةٌ ليس بِالْمُنْكَرَةِ جِدًّا وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.
٢٤٠- أسماء بْن الحكم الفزاري.
سَمِعْتُ مُحَمد بْن أَحْمَد بن حماد يقول: قال البُخارِيّ أسماء بْن الحكم الفزاري سمع عليا روى عَنْهُ عَلِيّ بْن ربيعة قَال: كنتُ إذا، حَدَّثني رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيهِ وَسلَّمَ استحلفته فإذا حلف لي صدقته.
ولم يرو عَن أسماء غير هَذَا الْحَدِيث الواحد ويقال إنه قد روى عَنْهُ حديث آخر لم يتابع عليه.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُسَدَّد، حَدَّثَنا أَبُو عَوَانة عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِّ وَأَخْبَرَنَا الْفَضْلُ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ الرَّمَادِيُّ، حَدَّثَنا سُفيان، عَن مِسْعَر عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَلِيٍّ كُنْتُ إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي حَتَّى، حَدَّثني أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ وَكَانَ إِذَا، حَدَّثني عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ وَإِنَّهُ، حَدَّثني أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَنَّهُ قَال: مَا مِنْ عَبد يُذْنِبُ ذَنْبًا ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي رَكْعَتِينِ ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِذَلِكَ الذَّنْبِ إِلا غَفَرَ اللَّهُ له
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute