٨٥- إبراهيم بن البراء بن النضر بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ الأَنْصَارِيُّ.
ضعيف جدا، حدث عن شُعْبَة وحماد بن سلمة وحماد بن زيد وغيرهم من الثقات بالبواطيل.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ نَاجِيَةَ الْحَرَّانِيُّ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا سَلَمُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا إبراهيم بن البراء بن النضر بْنِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنا شُعْبَة، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَن أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ: رَآنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا نَائِمٌ مُضْطَجِعٌ عَلَى بَطْنِي فَضَرَبَنِي بِرِجْلِهِ فَقَالَ: أَشْكَمْبَ دَرْدَ، يَعْنِي تَشْتَكِي بَطْنَكَ؟ قلتُ: نَعَم، قَالَ: قُمْ فَصَلِّ فَإِنَّ فِي الصلاة شفاء كُلِّ دَاءٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَقَدْ حَدَّثَ إِبْرَاهِيمُ هَذَا عَنْ شُعْبَة بِهَذَا الإِسْنَادِ مِنْ غَيْرِ حَدِيثٍ بَاطِلٍ، حَدَّثَنَاهُ ابْنُ نَاجِيَةَ بِهَا.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ، حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ البراء بن النضر بن أنس بْنِ مَالِكٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَلَكَ طَرِيقَ عِلْمٍ يَعْلَمُهُ، سَلَكَ اللَّهُ بِهِ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ.
حَدَّثَنَا يَحْيى بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ نَاجِيَةَ، قَال: حَدَّثَنا سَالِمُ بْنُ عَبد الصَّمَدِ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ البراء بن النضر بن أنس بْنِ مَالِكٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، عَن عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ زَرِّ بْنِ حُبَيْشٍ، عَنْ عُمَر بْنِ الْخَطَّابِ، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ نَوَّرَ فِي مَسَاجِدِنَا نُورًا، نَوَّرَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِذَلِكَ النُّورِ نُورًا فِي قَبْرِهِ، يُوَدِّيهِ إِلَى الْجَنَّةِ، ومَنْ أَرَاحَ فِيهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً أَدْخَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِ فِي قَبْرِهِ مِنْ رَوْحِ الْجَنَّةِ.
قال الشيخ: وإبراهيم بن البراء هذا أحاديثه التي ذكرتها وما لم أذكرها كلها مناكير موضوعة، ومَنِ اعتبر حديثه علم أنه ضعيف جدا، وَهو متروك الحديث.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute