حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ عِقَالٍ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّمْلِيُّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رَوَيْمٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ كَانَ الْجِهَادُ عَلَى بَابِ أَحَدِكُمْ فَلا يَخْرُجُ إلاَّ بِإِذْنِ أَبَوَيْهِ.
حَدَّثَنَا الفريابي، حَدَّثَنا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد أبو جعفر النفيلي، حَدَّثَنا عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّمْلِيُّ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ رُوَيْمٍ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، عَن أَبِي رَافِعٍ أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَا بَعَثَ اللَّهُ مِنْ نَبِيٍّ إلاَّ كَانَ مِنْ أُمَّتِهِ حَوَارِيٌّ مِنْ أَصْحَابِهِ يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِهِ وَيَأْخُذُونَ بِهَدْيِهِ ثُمَّ يَخْلُفُ بَعْدَهُمْ خُلُوفٌ يَقُولُونَ مَا لا يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لا يُؤْمَرُونَ مَنْ أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ بِيَدِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، ومَنْ أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ بِلِسَانِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ، ومَنْ أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ بِقَلْبِهِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ وَذَاكَ أَضْعَفُ الإيمان.
حَدَّثَنَا أحمد بن خالد بن عَبد الْمَلِكِ بْنِ مِسْرَحٍ بِحَرَّانَ، حَدَّثَنا عَمِّي الْوَلِيدُ بْنُ عَبد الملك بن مسرح، حَدَّثَنا مَخْلَدٌ يَعني ابْنَ يَزِيدَ عَنْ عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ الرَّمْلِيُّ، عنِ ابن طاووس، عَنْ أَبِيهِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَال: لَمَّا نَزَلت هَذِهِ الآيَةُ: {وشاورهم في الأمر} الآيَةَ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ أَمَا إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ غَنِيَّانِ عَنْهَا لَكِنْ جَعَلَهَا اللَّهُ رَحْمَةً لأُمَّتِي فَمَنْ شَاوَرَ مِنْهُمْ لَمْ يَعْدِمْ رُشْدًا، ومَنْ تَرَكَ الْمَشُورَةَ مِنْهُمْ لَمْ يعدم غنى.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي ذكرتها لعباد الرملي هذا غير محفوظة، وَهو خير من عباد البصري.
١١٦٧- عباد بن منصور الناجي بصري.
قاضي البصرة، يُكَنَّى أبا سلمة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني صالح بن أحمد، حَدَّثَنا علي، قالَ: قُلتُ ليحيى عباد بن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute