للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَكَتِ الْكَعْبَةُ إِلَى اللَّهِ قِلَّةَ زُوَّارِهَا فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهَا لأَبْعَثَنَّ أَقْوَمًا يَحِنُّونَ إِلَيْكِ كَمَا تَحِنُّ الْحَمَامَةُ إِلَى فِرَاخِهَا أَوْ نَحْوُ ذَلِكَ وَبِإِسْنَادِهِ؛ قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ صِنْفَانِ مِنْ أُمَّتِي لَيْسَ لَهُمَا فِي الإِسْلامِ نَصِيبٌ الْمُرْجِئَةُ وَالْقَدَرِيَّةُ.

قَالَ الشَّيْخ: وهذه الأحاديث الثلاثة بهذا الإسناد منكر باطل أسانيدها ومتونها إلاَّ حديث صنفان من أمتي فإنه قد روي من غير هذا الطريق.

وقد حدث بحديث لا هم إلاَّ هم الدين عن سهل عَبد الرَّحْمَن بْن سلام الجمحي وقال بعض الناس عنه سهل بْن قريب بالباء وَاللَّه أعلم أيما الصواب من ذلك لأن سهل هذا غير معروف، ولاَ أعرف له غير هذه الأحاديث.

٨٦٢- سهل مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ أَبِي الْغَيْثِ بْن حميد بْن عَبد الرحمن مديني، يُكَنَّى أبا حريز ويقال أنه مولى الزُّهْريّ لروايته، عنِ الزُّهْريّ المناكير.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أبي شيخ بكفرتوثا، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنا عباس بْن طالب البصري، حَدَّثني أبو حريز يسمى مولى الزُّهْريّ، قَال: حَدَّثَنا الزُّهْريّ فذكر حديثًا.

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ بَيَانٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بن عفير، حَدَّثَنا أَبُو حُرَيْزٍ مَوْلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ أبي الغيث بْن حميد بْن عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، حَدَّثني ابْنِ شِهَابٍ، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اهْتَمَّ أَدْخَلَ يَدَهُ فِي لِحْيَتِهِ فَمَا أَدْرِي أَيَمُدُّهَا أَمْ يُخَلِّلُهَا أَوْ يَحُكُّهَا.

قَالَ الشَّيْخ: وهذا يعرف بهذا الإسناد بأبي حريز هذا، عنِ الزُّهْريّ.

حَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنا سَعِيد، حَدَّثني أَبُو حُرَيْزٍ سَهْلٌ، عنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَمْتَحِنُ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِ من المؤمنات بهذا الآية يقول الله تعالى يا أيها النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ الآية

<<  <  ج: ص:  >  >>