للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَرْوِيهِمَا ابْنُ وَهْبٍ وَغَيْرُهُ عَنْ مَالِكٍ، وَهُمَا غَرِيبَانِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، وَلَيْسَ مَحِلٌّ أَبِي حُذَافَةَ أَنْ يَسْمَعَهُمَا مِنْ مَالِكٍ.

١٦- أحمد بن عَبد اللَّه بن ميسرة أبو ميسرة الحراني.

وكان بهمذان، حدث عن الثقات بالمناكير، ويحدث عمن لا يعرف، وَيَسْرِقُ حديث الناس.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ الرَّاسِبِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَيْسَرَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مَيْسَرَةَ الْهَمَذَانِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الرَّقِّيُّ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يُغْلَقُ الرَّهْنُ حَتَّى يَكُونَ لَكَ غَنَمُهُ، وَعَلَيْكَ غُرْمُهُ.

حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا أَبُو مَيْسَرَةَ أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الرَّقِّيُّ، عنِ الزُّهْريّ، عَنْ سَعِيد بْنِ المُسَيَّب، عَنْ بَسْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: تَوَضَّئُوا مِمَّا أَنْضَجَتِ النَّارُ.

قَالَ الشَّيْخُ: وَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الْمَذْكُورُ فِي هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ لا يُعْرَفُ، وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ أَسْهَلُ حَالا مِنَ الْحَدِيثِ الثَّانِي، وَالْحَدِيثُ الثَّانِي إِسْنَادُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ وَمَتْنُهُ بِهَذَا الإِسْنَادِ مُنْكَرٌ، ولاَ يُعْرَفُ عنِ الزُّهْريّ إِلا مِنْ هَذَا الطَّرِيقِ، وَالْحَدِيثُ الأَوَّلُ رَوَاهُ عنِ الزُّهْريّ جَمَاعَةٌ مُرْسَلا وَمَوْصُولا.

حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مِرْدَاسٍ الْهَمَذَانِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو مَيْسَرَةَ الْحَرَّانِيُّ أَحْمَدُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ مَيْسَرَةَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ رَبِيعَةَ الْكِلابِيُّ، حَدَّثَنا ابْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَطَاءِ بن

<<  <  ج: ص:  >  >>