وَهَذَا الْحَدِيثُ مَا أَقَلَّ مَنْ يَرْوِيهِ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ مَرْفُوعًا، وإِنَّما الصَّحِيحُ مِنْهُ مِنْ قَوْلِ عُمَر.
حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرنا سُفْيَانُ بْنُ الأَجْلَحِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلا يَقُولُ مَا شَاءَ اللَّهُ وَشِئْتَ قَالَ جَعَلْتَ لِلَّهِ عَدْلا قُلْ مَا شَاءَ الله وحده.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا مُحَمد، حَدَّثَنا شُعْبَة عن الأجلح عَنْ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟ قَال: لاَ بَأْسَ بِالطَّافِي مِنَ السَّمَكِ.
حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ، حَدَّثَنا بُنْدَار، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، حَدَّثَنا الأَجْلَحُ، عنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَن أَبِي الأَسْوَدِ الدَّيْلَي، عَن أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسلَّمَ خَيْرُ مَا غَيَّرْتُمْ بِهِ الشَّيْبَ الْحِنَّاءُ وَالْكَتْمُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَأَجْلَحُ بْنُ عَبد اللَّهِ لَهُ أَحَادِيثُ صَالِحَةٌ غَيْرَ مَا ذَكَرْتُهُ يَرْوِي عَنْهُ الْكُوفِيُّونَ وَغَيْرُهُمْ وَلَمْ أجد له شيئا منكرا مجاوز لِلْحَدِّ لا إِسْنَادًا، ولاَ مَتْنًا، وَهو أَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ إِلا أَنَّهُ يُعَدُّ فِي شِيعَةِ الْكُوفَةِ، وَهو عِنْدِي مُسْتَقِيمُ الْحَدِيثِ صَدُوقٌ.
٢٣٩- أزهر بْن سنان.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ مُوسَى بْنِ الْعَرَّادِ، حَدَّثَنا يَعْقُوبُ بن شيبة، حَدَّثني مُحَمد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute