للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا فِي مَتْنِهِ زيادة الحامل والمرضع ويرويه بن عُلاثَةَ.

حَدَّثَنَا النُّعْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بن نعيم الواسطي، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ حَمْزَةَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثني عَبد اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُلاثَةَ عَنْ عَبد الْكَرِيمِ الْجَزْرِيِّ، عنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طالب أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ حِينَ نَحَرَ الْبُدْنَ؟ قَال: لاَ تُعْطِينَ الْجَزَّارِينَ فِي جُعْلِهِمْ مِنْ لُحُومِهَا، ولاَ مِنْ بُطُونِهَا، ولاَ جُلُودِهَا شَيْئًا وَأَعْطُوهُمْ جُعْلَهُمْ مِمَّا سِوَى ذَلِكَ.

وَلابْنِ عُلاثَةَ غَيْرُ مَا ذَكَرْتُ مِنَ الْحَدِيثِ، وَهو حَسَنُ الْحَدِيثِ وَأَرْجُو أَنَّهُ لا بَأْسَ بِهِ.

١٦٩٣- مُحَمد بْن عَمْرو بْن علقمة الليثي مديني، يُكَنَّى أبا عَبد اللَّه ويقال أبا الحسن.

حَدَّثَنَا علي بْن إسحاق بْنِ رِدَاءٍ، أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ يزيد المستملي، قَال: حَدَّثَنا إِسْحَاقُ بْنُ حُكَيْمٍ، قَال: قَال يَحْيى القطان وأما مُحَمد بن عَمْرو فرجل صالح ليس

<<  <  ج: ص:  >  >>